عقدت "لجنة التنسيق الفلسطينية الموحَّدة" اجتماعاً طارئا في مقر "لجنة المتابعة" في عين الحلوة الاثنين 2013/12/16، حضره مسؤول اللجنة قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا ماهر شبايطة، وعضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، والناطق الإعلامي لـ"عصبة الأنصار الإسلامية" الشيخ أبو شريف عقل، وعضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الديمقراطية" عدنان أبو النايف، وأبو محمد بلاطة ممثِّلا مسؤول القوى الإسلامية في عين الحلوة الشيخ جمال خطاب، واللواء منير المقدح، ونائب الأمين العام لحركة "أنصار الله" محمود حمد، ومسؤول العلاقات السياسية لـحركة "الجهاد الإسلامي" شكيب العينا، ومسؤول حركة"حماس" في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، وأمين سر "لجنة المتابعة الفلسطينية" أبو بسام المقدح بالإضافة إلى أعضاء لجنة المتابعة الفلسطينية وقيادة الفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا.

 وناقش المجتمعون المستجدات الأمنية في مخيم عين الحلوة وفي كافة المخيمات، وأوضاع شعبنا الفلسطيني فيها، مُدينين استهداف الجيش اللبناني أو أيٍّ من القوى الأمنية اللبنانية، ومشدِّدين على العلاقة الأخوية التي تربط المخيمات بالجوار.

 وبعد ذلك تلا شبايطة بياناً باسم المجتمعين مستنكراً ومديناً أي اعتداء على الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية أياً كان الفاعل فرداً أو جهة.

 وطالبت القيادة السياسية الفلسطينية ولجنة المتابعة في البيان كافة وسائل الإعلام بتوخي الدقة والشفافية والمصداقية في نقل الأخبار وعدم الزج بالخيمات واستهدافها إعلامياً.

كما أكَّد المجتمعون أن "أمن المخيم وكافة المخيمات الفلسطينية والجوار مسؤولية وطنية وإسلامية، وهي بنفس الوقت مسؤولية قومية لبنانية فلسطينية مشتركة"، وختموا بيانهم بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الصهيوني الغاشم على الجيش اللبناني في منطقة الناقورة مؤكِّدين أن القوى والفصائل الوطنية والإسلامية تقف صفاً واحداً إلى جانب الشعب والجيش اللبناني والمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني.