نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، ندوة بالصحية النفسية الصدمة عند الأطفال، وذلك في قاعة روضة الشهيدة هدى زيدان في مخيم المية ومية.
حضر الندوة حشداً من النساء، وأمهات الأطفال خاصة المهجرات من سوريا، وتحدثت فيها المدربة آمال الشهابي، فعرفت الحضور بماهية الصدمة وما تتركه من تداعيات سلبية تطال المرأة والطفل أيضاَ ومنها على سبيل الذكر "الشعور باليأس، والأرق، وكوابيس، ونوبات بكاء، وغضب غير مبرر، شعور بالغربة، نظرة سوداوية حول المستقبل، صعوبة بالتركيز، الميل للعدوانية، تبول لا إرادي لدى الأطفال، وعادة مص الأصابع وقضم الأظافر"، ولفتت انتباه المشاركات لطرق وأساليب مواجهة هذه التداعيات بهدف الحد والخلاص منها بما في ذلك الاستعانة بمراجعة الأخصائيين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها