قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، إن القيادة الفلسطينية مصممة على التوجه إلى الأمم المتحدة لخوض المعركة السياسية التي تبدأ في أيلول، وليس شرطا أن تنتهي في ذلك الشهر.

وأكد رأفت في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، 'أنه حتى لو استخدمت الولايات المتحدة 'الفيتو' ضد المشروع الفلسطيني، فإننا سنعود مرة أولى وخامسة، لتقديم سلسلة مشاريع في الأمم المتحدة للتأكيد على حقنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.

وفي تعقيبه على تهديدات وزير البنى التحتية عوزي لانداو التي هدد فيها بإلغاء الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير، باعتبارها باطلة ويتعين على إسرائيل فرض سيطرتها على غور الأردن والمستوطنات الكبيرة وحتى أكثر من ذلك، أكد رأفت أن هذه التهديدات لن تخيف شعبنا وقيادته، فنحن مصممون على الذهاب إلى الأمم المتحدة.

و'سنتابع كفاحنا ضد الاحتلال ومعركتنا في كل المحافل الدولية حتى يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة المستقلة'.

وأوضح أن إسرائيل ألغت اتفاقات 'أوسلو' بما في ذلك الولاية الفلسطينية على مناطق 'أ' عبر الاجتياحات وغيرها.

وأضاف 'إذا أعلنت إسرائيل إلغاءها للاتفاقات فإنها ستؤدي بذلك خدمة كبيرة لشعبنا الذي سيواصل نضاله للخلاص من الاحتلال'.

ودعا إلى الإسراع في عقد اجتماع لجميع القوى الفلسطينية التي وقعت اتفاق المصالحة لوضع آليات لتنفيذ الاتفاق، منوها إلى أن إسرائيل هي المستفيد الأول من حالة الانقسام، وتسعى إلى تحويله إلى انفصال دائم بين الضفة الغربية وقطاع غزة.