نظم الائتلاف الفلسطيني اللبناني – لجنة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في منطقة صور ورشة عمل وحوار بعنوان "قانون عام 2010 وانعكاساته على العامل الفلسطيني" في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص.
حضرها ممثلون عن المنظمات الأهلية اللبنانية والفلسطينية، والاتحادات والجمعيات، وحشد من الشباب والطلاب، إلى جانب وفد من الاونروا على رأسه مديرها في منطقة صور فوزي كسّاب.
منسقة الحملة في منطقة صور ليلى الموسى سردت مسيرة عمل الائتلاف خلال سنوات عمله، مستعينة بشاشة عرض سلايد تضمن شرحاً مفصلا ًعن أهداف الحملة وآليات عملها وخطتها في المرحلة القادمة. وقد لخصت توجهات الحملة بالعمل من أجل:
- السماح للفلسطينيين بممارسة المهن النقابية والحرة دون أية عوائق.
- إلغاء مبدأ المعاملة بالمثل بما يتعلق بحق العمل للاجئين الفلسطينيين.
- إعفاء الفلسطينيين من اشتراط الحصول على إذن العمل.
- السماح لأصحاب المهن الحرة والنقابية كالصيدلي والهندسة والطب والمحاماة وغيرها من المهن الأخرى من مزاولة العمل والانتساب إلى تلك النقابات وعدم ربط الموضوع بالمعاملة بالمثل.
وأشار نائب أمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان علي المحمود إلى "ضرورة تعديل القوانين اللبنانية التي تشكل قيوداً على ممارسة اللاجئ الفلسطيني لحقه الإنساني في العمل وفقاً لما نصت عليه الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والتزاماً لما ورد في مقدمة الدستور اللبناني، واحتراماً لإنسانية وكرامة اللاجئ، وخصوصاً وضعه المؤقت في التواجد على الأراضي اللبنانية إلى حين عودته إلى أرضه ووطنه فلسطين، والتزاماً بالإجماع الفلسطيني – اللبناني، وإصرار الفلسطينيين على حقهم في العودة تطبيقاً لقرار الجمعية العمومية رقم 194 نقيضاً لأية حلول بديلة ورفضاً لمشاريع التوطين والتهجير والترحيل، مما يتطلب من الجانب اللبناني تدعيم الموقف الفلسطيني عبر إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وفي مقدمتها حق العمل للاجئين الفلسطينيين".
كما أشار إلى أنَّ "التعديل على قانون العمل (ما يعرف بقانون 2010 لم تصدر بشأنه المراسيم التنفيذية لغاية اليوم) ولا يلغي الحالة التمييزية المفروضة على العمال الفلسطينيين، وهذا ما يحتاج إلى تضافر كل الجهود من أجل استصدار القوانين التشريعية من مجلس النواب فيما يخص كافة الحقوق الإنسانية للفلسطينيين في لبنان". مشدداً على ضرورة تحييد هذا الملف عن التجاذبات الداخلية وحصره بالبعد الإنساني بعيداً عن الإبعاد السياسية أو الطائفية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها