تمكّن الطبيب الفلسطيني رامي شعت ضمن فريق طبي أمريكي من ابتكار طريقة للكشف المبكر على مرض السرطان قبل ظهور أعراضه على جسم الإنسان في مدةٍ تتراوح ما بين 3-7 سنوات.
ويعمل شعت استشاري الجهاز الهضمي والباطنية في أحد المشافي السعودية، وحاصل على البورد الأمريكي في الطب الباطني وهي أعلى شهادة علمية في هذا المجال..
ويقول شعت إن الطريقة تعتمد على إجراء تحليل على الشخص بسحب عينة دم، وتحويلها إلى دم مجفف وإرسالها إلى معمل خاص للبحث عن بروتين "انوكس 2" بالعينة الذي يحدد مصدر السرطان في جسم الإنسان في حال كان مصاب به.
ويشير شعت إلى أن نسبة الدقة في إجراء هذا التحليل يفوق بآلاف المرات أي تحليل موجود حاليًا ذو علاقة بالكشف عن مرض السرطان لدى المصابين، وفق ما ذكرت وكالة (الرأي) التابعة للحكومة المقالة في غزة.
ويوضح أن الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لدي النساء مثلًا يحتاج إلى 3 تريليون خلية، في حين التحليل الجديد يحتاج فقط لـ 2 مليون خلية سرطانية.
ويبين شعت أن السنوات المقبلة ستشهد إنشاء معامل لإجراء هذه التحاليل، لتذليل الصعوبات التي تواجه مرضى السرطان للتخفيف من معاناتهم.
ويتوقع وصول طريقة "تحليل الدم" الجديدة إلى قطاع غزة خلال عام واحد على أقصى تقدير، موضحًا أن أجهزة التحليل الموجودة في مستشفيات القطاع باستطاعتها إجراء عملية التحليل.
ويلفت إلى أن اكتشاف التحليل يمثّل مسؤولية أخلاقية وإنسانية وبادرة أمل كبيرة لسكان العالم للتقليل من عدد الوفيات اليومية الناتجة عن الإصابة بمرض السرطان.