باسم رجال الدين والأحزاب والقوى السياسية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية وجمعيات ومؤسسات كشفية ورياضية، وفعاليات اجتماعية ثقافية، ولجان أاهلية، أقيمت مسيرةً جماهيريةً في مدينة طرابلس رفضاً لقرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الغاصب، وذلك اليوم الجمعة 2017/12/22.

انطلقت المسيرة من ساحة النور وصولاً إلى ساحة التل، يتقدمها ممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية وفصائل ولجان شعبية فلسطينية، ورجال دين، وجمعيات، ومؤسسات كشفية ورياضية، وفعاليات اجتماعية ثقافية، ولجان أهلية، وجماهير من عموم منطقة الشمال.

عند الوصول إلى ساحة التل، ألقى أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف" في الشمال أبو جهاد فياض كلمة حيث شكر الحشود التي لبت دعوة القدس وانتصرت لفلسطين، وقال: "لكم تحية النضال التي تتجسد يومياً دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين".

وأضاف: "لك الله يا عهد القدس، يا ابنة الستة عشر عاماً، يا من لو كان المعتصم حيا لدمر عروشاً لنجدتك، ولكن مات المعتصم وبموته ماتت نخوة حكام العرب والمسلمين".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة قالت كلمتها نصرة لفلسطين، و128 دولة أكدت بأن القدس عاصمة دولة فلسطين ورفضت التفرد والهيمنة لترامب وأميركا .

وتابع: "إن دماء الشهداء المدافعين عن القدس والأقصى وفي مقدمتهم إبراهيم أبو ثريا سوف تزهر عزة وكرامة للأمتين العربية والإسلامية، ولسوف يرفع علم فلسطين خفاقاً فوق أسوار القدس وسنصلي في القدس سوياً إن شاء الله".

ثمَّ تلى بيان الجهة المنظمة وهذا نصه :

باسمكم وباسم جميع أطياف مجتمعنا في طرابلس الأبية من رجال دين وأحزاب وقوى سياسية وفصائل فلسطينية ولجان شعبية وجمعيات ومؤسسات كشفية ورياضية وفعاليات اجتماعية ثقافية ولجان أهلية، نطالب باعلاء الصوت رفضاً لقرار المتصهين ترامب، وليكن صوتكم في طرابلس مدوياً وداعماً لشعب فلسطين، كل فلسطين من النهر إلى البحر وخاصة الصامدين والمدافعين عن الأقصى والمقدسات .

وإننا نؤكد على ما يلي :

  1. الرفض كل الرفض لقرار المعتوه ترامب بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس.
  2. القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهي عاصمة دولة فلسطين.
  3. التحية كل التحية إلى لبنان الرسمي برئاساته الثلاث وإلى مفتي الجمهورية اللبنانية الداعمين لقضية فلسطين .
  4. مطالبة الدول العربية والإسلامية الرسمية بالإرتقاء إلى مستوى الحدث وتضحيات الشعب الفلسطيني بدعم صمود أهلنا في القدس وفلسطين، وأن يكون الرد الرسمي العربي والإسلامي بإغلاق السفارات الأميركية في بلادنا، وقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لإجبارها على التراجع عن قرار رئيسها الأرعن واحترام مشاعر شعوبنا العربية والإسلامية .
  5. التحية إلى شعبنا الفلسطيني وقياداته على انجاز المصالحة الوطنية، ونشد على أياديهم بالحفاظ على وحدتهم وتمتين الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني والحفاظ على القضية الفلسطينية لأنها جوهر الصراع في المنطقة.
  6. نوجه التحية لأهلنا الصامدين المرابطين في بيت المقدس وأكناف بين المقدس وكل فلسطين المدافعين عن شرف الأمة أمام آلة الحرب الصهيو أميركية .

وفي الختام نشكر اللِّجنة المنظمة على هذا الجهد الكبير دعماً للقدس وفلسطين.