أعرب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بيير كرينبول، عن تقديره للوكالة لقيامها ببناء واحدة من أكثر مؤسسات التنمية البشرية نجاحاً في الشرق الأوسط وبالعمل على المحافظة عليها، ولقيامها بتقديم "مساهمة لا غنى عنها للكرامة الإنسانية، وسعيها وراء إنفاذ حقوق الإنسان وتحقيق الاستقرار الإقليمي".
وفي حديثه أمام اللجنة الاستشارية التي تضم الحكومات المستضيفة للاجئين الفلسطينيين وكبار المانحين، في الأردن، قال كرينبول إن الأونروا وفي مدارسها التي تبلغ 711 مدرسة كانت "تقوم بتزويد الجيل القادم (أكثر من نصف مليون طفل) بالمهارات الحياتية، وإن الفتيات اللاجئات من بين "الأفضل أداء وتحصيلا". وأضاف أن دائرة الصحة التابعة للأونروا، قامت "بابتكار وإدخال مفهوم طبيب العائلة في عياداتها ومراكزها الصحية التي يبلغ عددها 143 مركزا في مختلف أرجاء المنطقة، وأن الأونروا في غزة أشرفت على بناء المساكن لأكثر من 85 ألف عائلة منذ العدوان الإسرائيلي في العام 2014.
وأشاد المفوض العام بما وصفه "الانخراط القوي المتجدد للجمعية العامة للأمم المتحدة"، وأيضا "الوحدة الملهمة" التي استجاب فيها أعضاء اللجنة الاستشارية إلى النداء من أجل الدعم الذي وصفه بأنه "عالمي بحق.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها