بمناسبة الذِّكرى الثَّالثة عشرة لرحيل القائد الرَّمز ياسر عرفات، نظَّم العمل الاجتماعي في البقاع مسابقةً ثقافيةً حول تاريخ مؤسِّس الثَّورة الفلسطينية المعاصرة ياسر عرفات وذلك في تجمع المدارس داخل مخيم الجليل- بعلبك.
وقد فاز بالمسابقة "18" طالباً، وقد حَصلوا على جوائز نقدية وتقديرية، وكرِّمت خلاله مديرة المدرسة السَّيدة دينا قدورة.
وألقى أمين سر اللِّجان الشَّعبية في البقاع ومسؤول حركة "فتح" في مخيم الجليل أبو جهاد خالد عثمان كلمة أمام الطُّلاب في ثانوية القَسطل بعلبك جاء فيها: "ستبقى ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات محفورة في ذاكرتنا، فسلاماً إلى روحه الطَّاهرة، سيد الشَّعب والقضيَّة، عشق الأرض والسِّلاح، والزيتون، والسَّلام، وصان الهوية إنَّه اسم بحجم وطن، هو مفجر الثَّورة ومعلّمِ الأمم، ما أحوجنا أن يكون بيننا دوماً، إنَّه في نفوسنا وأرواحنا، ولروحه كل تحية وتقدير".
وأضاف: "حتى اليوم ما زال أبو عمار في نظرنا منارة للأمل والعطاء، وحاضناً للنضال والثَّورة، عاش مناضلاً من أجل القضيَّة الفلسطينية، أشعل مواقف البطولة، ورسم أشرف صورها في تجسيد الوحدة الوطنية، وجمَع شمل الوطن واللُحمة بين أبنائه، سيبقئ الزعيم الخالد ياسر عرفات على الدوام رمزاً وطنياً عالياً وشامخاً".
وختاماً وجَّه الدعوة للأخوة في الفصائل للانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثِّل الشرعي والوحيد لشعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها