أكَّد النّاطق بِاسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، لـ"النجاح الإخباري" إنَّ "ما قاله رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله بشأن الأمن في غزة وعدم عمل المعابر حتى الآن وصف الواقع بشكل مفصَّل".

وأضاف: "من الواضح تمامًا أنَّه لا تمكين فعلي والحكومة لا تسيطر على الأمن، الذي لا يوجد فيه أي مجال للمحاصصة، فهو عمل مهني ولا يوجد أحدٌ في هذا العالم يمكن أن يوافق على محاصصات حزبية وفئوية بالأمن فهو لا يقوم على أساس المحاصصة".

وحول أهمية الانتهاء من هذا الملف الشائك يقول الضميري: "بعد الانتهاء من ملف الأمن سيكون من الأسهل للحكومة والوزارات والإدارات أن تعمل، ولا يمكن أن يكون هناك إدارة فعلية من دون أن تتسلَّم الحكومة الأمن وهو ما يجب أن يحصل".

وتابع: "الحكومة تسلَّمت جزئيًا لكن هذا التسلُّم ينقصه مسألة الأمن وبعد اكتمالها ستصبح الأمور أكثر سلاسة، والملف الأمني موجود على طاولة المصالحة وجدية العمل وحتى الآن لم يفتح هذا الملف، ولم يُدرَس بشكل تفصيلي، ونحن بحاجة لأن يقوم المستوى السياسي بإنهائه من الجهات كافّةً".

وشدَّد الضميري على أنَّ "الملف الأمني من أهمِّ الملفات التي ستعطي لكلِّ الوزارات والإدارات الاطمئنان والأمان في العمل".