نظَّمت فصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اعتصاماً أمام مكتب "الأونروا"، الخميس 2017/11/2، رفضاً لوعد "بلفور" المشؤوم، شارك فيه أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وممثِّلو الفصائل الفلسطينية، واللِّجان الشعبية، وفعاليات.

وبعد تقديمٍ من عضو قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان عبد كنعان، تلا أمين سر اللِّجان الشعبية في صور د.خليل نصّار مذكّرةً موجَّهةً للأمين العام للأمم المتحدة، جاء فيها أنَّ "الحركة الصهيونية قد استطاعت إنجاح مشروعها مرتكزةً على وعد بلفور المشؤوم من خلال قيام عصاباتها بارتكاب مئات المجازر وحملات التشريد بحق شعبنا، وتحويل غالبيته إلى لاجئين".

وتابعت اللَّجان في المذكرة أنَّ "الجرائم الإسرائيلية ما زالت مستمرة ومتواصلة بحق شعبنا، علاوة على استمرار الحصار والاستيطان وتهويد القدس وحملات الاعتقال".

وأكَّدت المذكرة ضرورة أن "تتحمل بريطانيا المسؤولية الكاملة عن هذا الوعد وكل ما ترتب عليه وما لحق لشعبنا من ظلم وأذى من جرّاءه".

وطالبت مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة بالعمل على إصلاح هذا الخطيئة التاريخية التي ارتكبت بحق شعبنا، والعمل على إنصافه ورفع الظلم عنه، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وفي مقدِّمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجِّروا منها".

وفي ختام الاعتصام سلَّم ممثِّلو الفصائل واللِّجان الشَّعبية المذكرة إلى مدير منطقة صور في "الأونروا" بالوكالة إبراهيم الخطيب.