الزميلات والزملاء:
مئة عام ولا تزال معاناة شعبنا تتوالى جرّاء وعد بلفور الذي لم يراعِ كل مفاهيم الحرية، والعدالة، والقيم الإنسانية.
مئة عام والمجتمع الدولي عاجز عن تحقيق العدالة الإنسانية لشعب اقتلع من أرضه، وكل الشواهد التاريخية تؤكد أحقيته لهذه الأرض من ترابها وأشجارها، شعب مورست بحقه كل أشكال التعذيب والحرمان من العيش بأمن واستقرار في ربوع وطنه كباقي الأمم، وما زال يتطلع لليوم الذي يعود فيه إلى أرض الآباء، والأجداد، وتطبيق المقررات الدولية التي كفلت له هذا الحق، والتعويض على معاناته طوال عقود مضت.
نحن في اتحاد العاملين، بالقدر الذي ندين فيه هذا الوعد الظالم والذي نتج عنه الويلات لشعبنا الفلسطيني، نستهجن سكوت الضمير العالمي على بقاء الاحتلال، وممارساته، والفصل العنصري الذي يمارس على أهل الأرض الحقيقيين.
إننا في إتحاد العاملين نؤكد على تمسكنا بحقوقنا، ونطالب بإدانة هذا الوعد، والعمل على تحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها لجهة إبطال مفاعيله، ومعالجة نتائجه السلبية.
سنبقى متمسكين بحقنا، ومؤمنين بحتمية العودة.
اتحاد العاملين الفلسطينيين / المجلس التنفيذي- لبنان
2017-11-1
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها