زارت المديرة العامة في لبنان لبرنامج المجلس النرويجي للاجئين كيت نورثون، برفقة فريق عمل المجلس النرويجي عماد كوثراني ومهى الأيوبي، مقر اللجنة الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث كان في استقبالهم أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد أبو صلاح، وأمين سر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة محمود أبو سويد، وأعضاء اللجنة الشعبية في المخيم .

بدايةً شرح الدكتور عبد أبو صلاح ماهية عمل المجلس النرويجي للاجئين الذي لاقى استحسان المجتمع المدني لأنَّ عمل المجلس النرويجي للاجئين تتسم بالشفافية في تقديم الخدمات التي عادة كانت تستند إلى معيارين أساسين الاجتماعي والتقني.

ولفت أبو صلاح إلى إيجابية الشراكة بين اللجنة الشعبية والمجلس النرويجي للاجئين، وأكَّد أبو صلاح "أننا كلجان لا نتدخل في تفاصيل عمل المؤسسة وهذا ما انعكس إيجابياً برضا المجتمع والذي عبَّر عن هذا بتقديم أكثر من رسالة شكر على الأداء الجيد للمؤسسة". متمنياً بتقديم المزيد من الخدمات لشعبنا في ظل الحرمان الذي نعاني منه والذي يصل إلى مصاف العنصرية لناحية الحرمان من الحقوق المدنية وحق العمل .

وكان في اللقاء عدة مداخلات من قبل أعضاء اللجنة الشعبية أشارت إلى إيجابية عمل المجلس النرويجي للاجئين وشفافيتها، مطالبين بالمزيد من المشاريع التي من شأنها تخفيف كاهل المعاناة عن شعبنا ليتمكنوا من العيش بكرامة لحين عودتهم إلى فلسطين وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

من جهتها، أشادت السيدة كيت باللجنة الشعبية وطريقة عملها عبر تقديم كل يد العون للمجلس النرويجي للاجئين والمساعدة الميدانية في المسح وعدم تدخل اللجنة الشعبية بتفاصيل العمل، كذلك وعدت أن يبقى المجلس النرويجي بتقديم كل العون للاجئين وحث المجتمع الدولي على تقديم التمويل اللازم لإنجاز المزيد من المشاريع الإنمائية والخدماتية .

وفي الختام أكَّدت اللجنة الشعبية عبر الاجتماع بضرورة الإسراع بإعمار وترميم حي الطيرة والأحياء الملاصقة له على وجه السرعة بسبب قرب فصل الشتاء.