أطلع نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، فايز أبو عيطة، في رام الله، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، على تطورات ملف المصالحة.
وبحث أبو عيطة، مع ميلادينوف، مجريات حوار القاهرة، وما تم الاتفاق عليه مع حركة "حماس"، وما تضمنه الاتفاق بشقيه السياسي والحكومي، خاصة وأن شعبنا كله يقف اليوم على أعتاب مرحلة سياسية جديدة تؤسس لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأشار الى ان الاتفاق يؤكد الالتزام الكامل بالقانون الأساسي للمحافظة على نظام سياسي ديموقراطي واحد يستند الى التعددية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، علاوة على اتفاق جميع الحاضرين على بسط حكومة الوفاق الوطني سيادتها على قطاع غزة على غرار ما هو معمول به في الضفة الغربية.
وقال: إن جميع الأطراف أكدت ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفق جداول زمنية محددة ومعلنة، مثمنا الدور المصري المسؤول الذي أبدى حرصه الكبير على انجاز الاتفاق وتنفيذه.
من جانبه، رحب ميلادينوف، بتمكين حكومة الوفاق من بسط سيادتها في قطاع غزة، باعتبارها الحكومة الشرعية، مؤكدا حرص المجتمع الدولي على دعم وحماية هذا الاتفاق بما يساهم في تخفيف معاناة المواطنين في قطاع غزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها