طالب فايز أبو عيطة أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح اليوم الأربعاء، الحكومة الفلسطينية بإتخاذ قرارات مستعجلة للتخفيف عن شعبنا الفلسطيني بعد أن بدأت عجلة المصالحة بالتحرك.
وقال أبو عيطة في تصريحات إذاعية: إن الوضع المأساوي والقاسي الذي وصل إليه المواطن في قطاع غزة، هو السبب الذي دفع لتحريك المصالحة والشعب عانى بما يكفي , فلابد أن نكون جميعاً أمام مسؤوليتنا ويكفي المواطن ما تحمله طيلة الـ11 عاماً .
وقال أبو عيطة أنه لا معنى للمصالحة دون أن ترى الناس حلولاً لمشاكلها العالقة وخاصة العقوبات والكهرباء وأن تجد الحكومة حلاً لمشكلة البطالة والكهرباء وغيرها من المشاكل التي عاني منها شعبنا طيلة السنوات الماضية , مشدداً على ضرورة إنهاء الانقسام لتعود القضية الفلسطينية لمكانتها والتي لايمكن لأن تعود دون إصلاح شأن شعبنا وتوفير سبل الحياة والكريمة لشعبنا.
ووجه أبو عيطة نصيحتين الأولى لحركة حماس "لا تستعجلوا الأمور واتركوا التطبيق يسير وفقا لما تم الاتفاق عليه , وخاصة ان ما تقوم به الحكومة حالياً هو تمكينها من مؤسسات القطاع, والنصحية الثانية وجهها أبو عيطة لشعبنا , حيث توجه بالشكر والعرفان لشعبنا الذي تحمل وصبر 11 عاماً ولم يبق الا القليل.
ووصف أبو عيطة بأن حوار يوم الثلاثاء جدي , معتبراً بأنه لا يوجد قضية وليس لها حل والاخوة المصريون يتابعون التنفيذ خطوة خطوة والجميع يريد ان يكتشف النوايا الحقيقية.
وعبر عن رفضه المناورة في حل أي من القضايا كون ان شعبنا يرفض العودة مجدداً للانقسام الذي انهكه طيلة ال11 عاماً الماضية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها