قالت وزارة الإعلام إن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لم ولن يكون مجالا للمساومة فلسطينيا، وهو حق أكدته قرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 194.

واعتبرت "الإعلام" في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، المحاولات المسمومة التي لم تتوقف من قبل إسرائيل وأركانها ليست وليدة اللحظة، فقد وضعها مؤسس دولة الاحتلال ديفيد بن غوريون، حين راهن على "أن اللاجئين سيكبرون ويموتون، والصغار سينسون".

وأضافت وزارة الإعلام انها تتابع حملة الاحتلال المسمومة التي يقودها بعض أنصاره في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، لإلغاء التفويض الأممي الممنوح لمنظمة (الأونروا) للاجئين الفلسطينيين، وإعادة تعريف مصطلح "اللاجئين الفلسطينيين"، والادعاء "أنه يشمل من رحلوا عام 1948 فقط، ولا يشمل أولادهم أو أحفادهم".

وأوضحت الوزارة أن عقلية الاحتلال الإسرائيلي التي تقف خلف هذه الحملة المسمومة، تثبت بشكل متواصل أنها عقلية غير سوية لقادة التطرف والتحريض في تل ابيب والتي تسعى لقولبة العالم وفق مصالحها. وترى بأن الرد الأنسب على محاولات تصفية قضية اللاجئين، تذكير العالم بإجماعه ورفضه للاحتلال، وتصويته لصالح حق العودة والتعويض قبل عقود، وتوجيه سؤال مفتوح لساسة إسرائيل عن مئات المدن والبلدات الفلسطينية التي دمرتها العصابات الصهيونية عام 1948، وما شهدته من جرائم وتطهير عريقي وتهجير.

وجددت الوزارة التأكيد على أن حل "الأونروا"، وتوقف خدماتها يأتي في اليوم التالي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة باللاجئين، وتنفيذ حق العودة والتعويض بحذافيره.

وختمت الوزارة بيانها بالقول: "انه ربما يكون الوقت المناسب للتفكير جديا من قبل الأمم المتحدة بتحميل كيان الاحتلال كافة تبعات النكبة، وان تلزمه بتغطية كافة احتياجات الأونروا بقوة القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية.