بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- شعبة المية ومية، اعتصم حشد من شعبنا في المخيم اليوم الاثنين 2017/7/24،  في ملعب الشهيد فيصل الحسيني، وشارك بالإعتصام قيادة منطقة صيدا وشعبة المية ومية، وحركتي "حماس"، وأنصار الله .

بدايةً تمَّ قراءة سورة الفاتحة عن روح الشهداء جميعاً. ثمَّ رحَّب السَّيد شرف أبو الخير بالحضور الكريم، موجهاً باسمهم تحية فخر وشموخ إلى أهلنا المرابطين، وعبَّر عن التوق لأن نكون معهم  وسوياً  مجاهدين مدافعين عن مقدسات المسلمين، مستشهداً بآيات من القرآن الكريم. وبعد سورة الفاتحه الى ارواح الشهداء توالت الكلمات

وشرح المسؤول السياسي لحركة "حماس" في المخيم رفيق عبدالله ما يتعرض له الأقصى، وما تمارسه الحركة من ضبط النفس ولكن إلى حين، وحذَّر من تصعيد لا تحمد عاقبته وتداعياته، ملقياً المسؤولية على الاحتلال، ودعا إلى حشد كل الطاقات لإحراز الغلبة على تجاوزات العدو.

واعتبر عضو شورى حركة أنصار الله أبو طارق الجشي إنه لا خلاص إلا باجتثاث الكيان الغاصب بالمقاومة والجهاد متوكلين على الله ولن يضرنا من خذلنا.

وألقى كلمة "م.ت.ف" وحركة "فتح" غالب الدنان الذي عبَّر فيها عن الرفض المطلق لممارسات الإحتلال التي لا يمكن السكوت عنها والتى تأتي في نسق منظم لأحكام السطوة على الأقصى المبارك، ضارباً بعرض الحائط المواثيق الدولية لما للأقصى من قدسية لدى مليار ونصف إنسان مسلم.

 وأشاد بمواقف الرئيس أبو مازن الثابت على الثوابت وفي هذه المرحلة العصيبة بالذات والذي سيقود شعبه لإفشال مخططات العدو الخبيثة.

 وعبَّر عن توق الشعب للخلاص من الإنقسام، فدعا إلى العمل الجاد لتوحيد الصف والتوافق الوطني.