بحثت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة، وسفير جمهورية الهند لدى دولة فلسطين أنيش راجان، سبل التعاون الثنائي في القطاع السياحي.
وأكدت معايعة الأهمية التاريخية للمبنى والذي يشكل جزء من تاريخه مدينة بيت لحم العريق ويؤكد أن فلسطين وشعبها لهم تاريخ ومتأصل في هذه الأرض منذ الأجداد.
وتحدثت عن أهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات أثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، إضافة إلى احتضانها لأهم المواقع الدينية مثل: المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وكنيسة المهد، والحرم الابراهيمي الشريف، مؤكدة تطلعها لمزيد من التعاون والتشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة الهندي.
ووجهت معايعة دعوة رسمية من خلال السفير الهندي الى وكالات السياحة والسفر الهندية وللصحفيين ورجال الاعمال في الهند لزيارة فلسطين والاطلاع على الصورة الحقيقية للوضع الفلسطيني ولإمكانيات القطاع السياحي.
وأكدت أهمية التواصل بين الجانبين الفلسطيني والهندي لزيادة اعداد السياح الهنود القادمين إلى فلسطين، وأهمية التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره الهندي في تشجع الوفد السياحية الهندية على زيارة فلسطين، مشددة على أن فلسطين وكافة مدنها آمنة ومفتوحة لاستقبال كافة الوفود السياحية.
وتطرقت معايعة لأهمية الترويج السياحي في رفع الوعي لدى الوفود السياحية الهندية بأن فلسطين مقصد سياحي مستقل وآمن، وغني بالأثار والتراث والثقافة، وأن القطاع السياحي الفلسطيني جاهز لاستقبال كافة الوفود السياحية من مختلف دول العالم.
واستعرضت آخر المستجدات والاوضاع التي يمر بها القطاع السياحي الفلسطيني من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني ورفع نسبة اشغال المرافق السياحية الفلسطينية.
بدورة، أكد السفير الهندي أهمية التعاون والتشبيك المباشر بين القطاع السياحي الهندي ونظيرة الفلسطيني، ومتانه العلاقات الثنائية بين الجانبين وتطلعه لمزيد من التعاون بين الهند وفلسطين في كافة المجالات وبالأخص في المجال السياحي، معربا عن أمله الكبير أن تصبح فلسطين قريبا عضواً كاملا في الأمم المتحدة.
وطلب السفر الهندي من الوزيرة معايعة السماح باستخدام مبنى وزارة السياحة والاثار لإقامة نشاط هندي مميز في مدينة بيت لحم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها