بقلم: محمد الصالح| تصوير: فادي عناني

  أقامت حركة "فتح" - شعبة صيدا مأدبةَ إفطارٍ عن روح الشهيد القائد ياسر عرفات وعن روح المرحوم الحاج علي بخور، وذلك يوم الخميس ٨ حزيران ٢٠١٧ في مقر شعبة صيدا، بحضور أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء قيادة الإقليم، وأمين سر وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا وأمناء سر شُعَبها التنظيمية، وأعضاء شعبة صيدا وكوادرها، ومسؤولو المهام والمكاتب الحركية واللجان الشعبية.

بدايةً كانت كلمةٌ لأمين سر شعبة صيدا الحاج مصطفى اللّحام رحَّب فيها بالحضور، وطلب إليهم تلاوة سورة الفاتحة لروح الشهيد القائد ياسر عرفات ولروح المرحوم الحاج علي بخور ولأرواح شهداء الثورة الفلسطينية.

ثُمَّ كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، فتحدَّث عن حزيران وما يحمله من ذكريات أليمة، إذ تصادف في هذا الشهر ذكرى مرور 50 عامًا على النكسة واحتلال الصهاينة للقدس وغزة والضفة الغربية، إضافةً لاجتياح القوات الإسرائيلية للبنان العام 1982 بذريعة القضاء على الوجود الفلسطيني فيه، وأيضًا مرور ١٠ سنوات على انقلاب حركة "حماس" على الشرعية الفلسطينية في غزة، وأضاف: "لتاريخ يومنا هذا الهدف ما زال واحداً، وهو القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن رغم كل المؤامرات ستبقى منظمة التحرير الفلسطينية الممثِّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني التي قادت نضال الشعب الفلسطيني في ظلِّ أصعب الظروف وأعقدها".

وفي الختام توجَّه شبايطة بالتهنئة للأسرى الأبطال بانتصارهم على السجّان الصهيوني، وأكَّد أنَّ انتصارهم الأكبر سيكون قريبًا بتحقيق حرّيتهم من الأسر.