واكدت الوزارة في بيان لها، أن هذا المستوطن الفالت من عقاله، ما كان ليقوم بهذا العمل الجبان لولا أنه وأمثاله من المستوطنين وجدوا الدعم من حكومة نتنياهو الاستيطانية وحماية قوات الاحتلال الاسرائيلية لهم. وهو ما دأبت وزارة الخارجية من التحذير منه بشكل دائم، وضرورة وضع حدٍ عملي لقطعان المستوطنين الذين يستقوون بإستمرار بقوات الإحتلال التي تتدخل لصالحهم في كل الأوقات، وتعمل على البطش بالمواطنين الفلسطينيين العزل.
وحملت الوزارة، نتنياهو وأركان حكومته اليمينية، تبعات هذا الحادث والمسؤولية الكاملة والمباشرة عنه.
وطالبت الوزارة، المنظمات الحقوقية والانسانية بتوثيق هذه الجريمة العلنية توطئة لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة ومحاكمة هذا الارهابي القاتل.
وبينت الوزارة أن هذه الافعال الإرهابية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، ما هي الا ترجمة لسياسة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها