ضمن سلسلة من الزيارات التي تقوم بها حركة "فتح" في الشمال لتفعيل العمل المشترك وتوطيد العلاقات الأخوية مع مجتمعنا، زار وفدٌ ضمّ أمين سرّ الفصائل الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب، ومسؤول العلاقات الوطنية في الشمال الأخ ناصر سويدان، ومسؤول المكاتب الحركية في الشمال الأستاذ أحمد الخطيب، ومسؤول الإعلام في الشمال أحمد الأعرج، وأمين سرّ شعبة نهر البارد الأخ عيسى السيد، ويرافقهم أعضاء الشعبة، فعاليات وهامات وطنية ورابطة أبناء صفورية الإجتماعية، وذلك يوم الخميس ٢٣-١-٢٠٢٥ في مخيم نهر البارد.
وزار الوفد كلٌّ من الحاج أبو نافذ وولده الآتي من بلاد الاغتراب محمد غازي، والحاج أبو وليد غنيم، والحاج أبو محمد بشر، والحاج أبو عيسى السيد، وكان هدف الزيارات للإطمئنان على صحتهم، والوقوف عند احتياجاتهم، وأيضًا للإستمتاع منهم عن الوضع الإجتماعي وأمور كثيرة تعنى بتصويب العمل الوطني وبشراكة من كل شرائح مجتمعنا كي ينعم أبناء شعبنا بالأمن والأمان والإستقرار خصوصاً في ظل وجود من يريد أن يعبث بالمخيمات، وهذا يتطلب تضافر الجهود من الجميع لقطع دابر الفتنة، لأن المخيمات محطة مؤقتة وعنوان عودتنا إلى ديارنا فلسطين.
كما زار الوفد رابطة أبناء صفورية الإجتماعية، حيث تطرق الأخوة إلى الأوضاع الإجتماعية الصعبة التي ترخي بظلالها على أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وأيضًا على دور الروابط الإجتماعية ولجان الإصلاح بين أبناء شعبنا.
وأكدّ المجتمعون، على أن سقف هذه الروابط في المرجعية السياسية هي الفصائل الفلسطينية وأيضًا من الجانب الخدماتي والإجتماعي هي اللجان الشعبية، ويأتي دور الروابط مكملة لها وبالشراكة معها في أي أمر يخص مجتمعنا الفلسطيني.
وشدد الأخوة، على التمسّك بوكالة الأونروا، نختلف معها في بعض الأمور من جانب تقليص خدماتها الصحية وأيضا قرارتها التعسفية بإيقاف بعض المعلمين عن التعليم بحجة الإنتماء السياسي والوطني وهذا مرفوض، ولكن لا نختلف عليها فهي ملزمة بغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة ويجب الحفاظ عليها لأنها الشاهد على نكبتنا عام ١٩٤٨.
كما أكدّوا الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل المخيمات بوحدة وطنية تشمل كل الأطراف، وعدم الإنجرار مع أبواق الفتنة والسماح لبعض الموتورين الذين يريدون تمزيق نسيجنا الاجتماعي والوطني.
وتحدث الأخوة في الرابطة عن انجازاتها منذ تأسيسها، فهي رابطة اجتماعية تعنى بالشأن الخدماتي لأبناء شعبنا في مخيم نهر البارد، حيث شملت الشق التربوي والصحي والإرشادي وإصلاح ذات البين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها