بدعوة من حركة المرابطون في برالياس، نُظِّمت وقفة تضامنية مع أسرى الكرامة والحرية في سجون الاحتلال وذلك يوم الأحد 2017/5/14.

بدايةً ألقى كلمة "م.ت.ف" وحركة "فتح" أمين سر منطقة البقاع محمود سعيد جاء فيها: لليوم الثامن والعشرين على التوالي يواصل حوالي 1800 بطل من أبطال فلسطين في سجون الاحتلال معركتهم في مواجهة سجانيهم الذين لا يمتون بصلة للإنسانية والأخلاق، وهم يواصلون استخفافهم بكل الشرائع السماوية والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تتعلق بالأسرى خلال النزاعات والحروب، هؤلاء الصهاينة يتبعون أبشع الأساليب لدفع أسرانا الأشاوس للتراجع عن اضرابهم، ولكن أبطالنا أطلقوا شعاراً واضحاً "نعم للجوع ولا وألف لا للركوع".

وطالب كل الشرفاء في الأمتين العربية والاسلامية وأحرار العالم لرفع الصوت عالياً من أجل الضغط على هذه العصابة المجرمة الصهيونية للانصياع لمطالب أسرانا البواسل.

ووجه التحية إلى كل أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وإلى الأحرار الذين يواصلون دعمهم لقضية الأسرى بشتى الوسائل.

وأكَّد أنَّ زيارة الرئيس أبو مازن إلى الولايات المتحدة الأميركية ولقاءه الرئيس ترامب قد حققت انجازاً على المستوى السياسي. حيث أكَّد سيادته على الثوابت الفلسطينية لجهة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحل مشكلة اللاجئين استناداً للقرار الأممي رقم 194، والالتزام بالمبادرة العربية دون تعديل أو تحريف.

وتطرق إلى ما جرى في مخيم عين الحلوة حيث أكَّد أنَّ الهدف منه ضرب حق العودة من خلال عصابات مأجورة تستهدف الأـمن والاستقرار في المخيمات وجوارها.

وأضاف: "إنَّ الفصائل الفلسطينية وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية ستعمل بكل الوسائل على إنهاء هذه الظواهر الغريبة عن بيئتنا ومجتمعنا وثقافتنا".

وشكر الشعب اللبناني الشقيق وقواه الوطنية والإسلامية على احتضان شعبنا منذ النكبة، وعلى كل ما قدمه في سبيل قضية فلسطين، حيث اختلطت الدماء الفلسطينية واللبنانية في مواجهة عدونا المشترك خلال المعارك التي خضناها سوياً.

كما تطرق للذكرى التاسعة والستين للنكبة والتي تصادف غداً في الخامس عشر من أيار، وقال إنَّ الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى كما ظن العدو الصهيوني. وردد قول الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات "سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنَّا لصادقون".

وقد ألقى كلمة الحركة الوطنية العميد وليد زيتون، وكلمة الناصرين المستقلين المرابطون ألقاها مسؤول التربية الأستاذ زكريا زين الدين، وكلمة رابطة الشغيلة ألقاها فواز فرحات، وكلمة جمعية قولنا والعمل ألقاها الشيخ أحمد القطان، وكلمة رئيس البلدية ألقاها مواس عراجي. وتمحورت معظم الكلمات حول صمود الأسرى في الدفاع عن كرامة الأمة، مطالبةً المجتمع الدولي لتدخل.