التقت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الأربعاء، ممثل كندا الجديد لدى دولة فلسطين جراهام داتلز ووفد من الممثلية الكندية، وبحثت معه آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، خاصة استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس المحتلة.

وشددت غنام، خلال لقائها داتلز، في مكتبها برام الله، على ضرورة وقف الإبادة والتطهير العرقي ونتائجها الكارثية، خاصة حرب التجويع ضد أهلنا في شمال القطاع.

وتحدثت عن واقع محافظة رام الله والبيرة والمحافظات الشمالية، نتيجة الحصار المتواصل عليها واقتحامات جيش الاحتلال المتكررة، بالإضافة إلى تصاعد هجمات المستعمرين الإرهابية المتواصلة على قرى المحافظة بالتزامن مع موسم قطف الزيتون، خاصة في أم صفا والمغير واللبن الغربي.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه أبشع جرائم القتل والتجويع والتهجير، وحرق الأطفال والنساء في خيام النزوح، بالإضافة الحصار المالي والاقتصادي لتدمير كافة مقومات قيام الدولة الفلسطينية، وذلك أمام شاشات التلفاز وعلى مرأى ومسمع من العالم الظالم الذي لا يحرك ساكنا تجاه هذه الجرائم.

ورحبت بتحول موقف كندا تجاه الإبادة التي تطال شعبنا، وإعادة تمويل المشاريع التنموية، مؤكدة أهمية الدعم السياسي إلى جانب الدعم المالي في المحافل الدولية لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة، وعدم الاكتفاء بالزيارات الميدانية وكتابة التقارير.

بدوره، أكد داتلز دعم بلاده لحل الدولتين، ورفض كندا لجرائم المستعمرين وعنفهم بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وقلقها من الهجمات التي تطال المدنيين الفلسطينيين في غزة، مبيناً عزم بلاده على مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني في مجالات الشباب والمرأة والأمن، مشيرا إلى أن كندا اتخذت إجراءات عقابية بحق المستعمرين وأنها تعمل لاتخاذ مزيد من هذه الإجراءات، وأن الممثلية الكندية تبذل جهودا كبيرة من أجل تمكين المزارعين الفلسطينيين من جني ثمار زيتونهم في المناطق المستهدفة من الاستيطان.