أطلع سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، وفدا برلمانيا من مجلسي النواب والشيوخ المصريين، على آخر المستجدات السياسية والميدانية في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الذي تقوده القيادة الفلسطينية مع الدول الشقيقة والصديقة والأطراف الدولية كافة لتحقيق الوقف الفوري والمستدام للعدوان.

ورحب السفير اللوح بزيارة النواب البرلمانيين المصريين إلى مقر سفارة دولة فلسطين، دعما وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه ومقاومته للعدوان الغاشم وحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عام على فلسطين.

وأشاد بالموقف المصري الرسمي والبرلماني والنقابي والشعبي، مؤكدا أن الموقف المصري أثبت كالعادة أن مصر هي السند والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد على محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مثمنا كافة المبادرات الأهلية المصرية الهادفة إلى دعم وإغاثة شعبنا في قطاع غزة.

ونقل السفير اللوح تحيات سيادة الرئيس محمود عباس للنواب ولمواقفهم الأصيلة المناصرة للشعب الفلسطيني الرديفة للموقف المصري الرسمي الصلب في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومطالبات المجتمع الدولي بوقف العدوان الغاشم.

كما حيّا موقف مصر المتسق مع الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين، وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا وصولا إلى تحقيق السلام العادل والدائم، استنادا إلى حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع، وضرورة خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل شامل ودائم يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبهم، عبر النواب على لسان منسّق الوفد النائب عاطف مغاوري، عن خالص العزاء في شهداء دولة فلسطين، مثنين على نضالات وبطولات الشعب الفلسطيني سعيا إلى الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة الحقوق لأصحابها.

وأكدوا استمرار جهودهم المبذولة في المحافل الدولية كافة من أجل وقف العدوان بشكل فوري وعاجل وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وأن مصر بكافة مكوناتها لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدًا في هذا المنعطف التاريخيّ.