قالت رئيسة مجلس النواب الايطالي لاورا بولدريني، إنه لا يمكن تجاهل نداء فلسطين، ويجب العمل على هذا في قاعة البرلمان المكان المناسب لذلك.
وأضافت بولدريني، خلال اعمال مؤتمر القمة الرابع للاتحاد من اجل المتوسط، في مجلس الشيوخ الايطالي اليوم الجمعة، "إن القضية التي أثارها رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني زهير صندوقة، هي مشكلة كبيرة ونحن نعرف أنها موجودة".
واردفت "اعتقد انه كان محقا في إثارة هذه القضية في هذا المكان (البرلمان) وأنه في الوقت الذي لا تحقق فيه المفاوضات على مستوى الحكومي نتائج في إحياء الحوار بين إسرائيل والعالم العربي، فعلى اللجان السياسية في اتحاد البرلمانات من اجل المتوسط، ان تتفعل وتعمل على ذلك ويجب معالجتها من أجل وضع معا النقاط التي قد تكون قادرة على استئناف الحوار العربي-الإسرائيلي.
وكان رئيس وفد المجلس الوطني زهير صندوقة، الذي يشارك في اعمال القمة الرابعة للاتحاد من اجل المتوسط، قد خاطب جمعية "الاتحاد من أجل المتوسط" ودعا "الضمائر" كي تعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويعيش تحت الحصار الاسرائيلي وتحت الاحتلال الدائم"، مع اكثر (6000) أسير في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك النساء والأطفال، الذين هم عرضة للوفاة في إضراب عن الطعام لأكثر من 25 يوما.
وتساءل صندوقة أمام رؤساء البرلمانات: كيف لنا أن نفكر في التنمية في فلسطين ولدينا 600 نقطة تفتيش وحاجز و6000 أسير في السجون الإسرائيلية؟ كيف يمكن ان يتحدث الشعب الفلسطيني حول التنمية الاقتصادية ولدينا 600 حاجز عسكري إسرائيلي لمجرد الانتقال من جانب إلى آخر؟"، وتابع "عانينا مؤخرا من 3 هجمات إسرائيلية على قطاع غزة دمرت كل شيء، حتى الأشجار. كما أن لدينا 6000 اسير في سجون الاحتلال، فيهم النساء والأطفال، ويتعرضوا للتعذيب أيضا. كيف يمكننا أن نشعر بالأمان؟".
وأضاف "منذ عام 1948، ونحن نعيش في ظروف "النكبة"، أي في الظروف المأساوية والمعاناة الشديدة. كيف يمكننا التفكير في التنمية؟
وأشار صندوقة الى القوانين العنصرية والعقوبات التي تفرضها وتطبقها اسرائيل ضد كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها