اعتبر النائب العربي في الكنيست طلب أبو عرار، اليوم الجمعة، أن تقديم لوائح اتهام ضد ستة من الناشطين العرب، وعلى رأسهم سليمان إغبارية، رئيس البلدية السابق لمدينة أم الفحم أكبر ثالث مدينة عربية في أراضي 1948، ما هو إلا سوط للنيل من نضال جماهيرنا العربية.
وذكر في تصريح له أن إسرائيل تنفذ ملاحقات بحق شخصيات لها باع في إعمار المسجد الأقصى، مضيفا: إن ترميم المساجد والدفاع عن الأقصى هي مهمة دينية، وهي حق لأن حرية العبادة يفترض أن تكون مكفولة.
وتابع: إن خدمة الأيتام والمحتاجين عمل إنساني من الدرجة الأولى، حيث قامت الحكومة الإسرائيلية بتحريف هذا الملف ليخدم اجندة حكومة نتنياهو العنصرية، التي تلاحق العرب بجميع الأشكال، والأساليب العنصرية المرفوضة.
وأردف أبو عرار: حاولت اسرائيل تهجير العرب إبان قيامها، وما زالت تحاول من خلال الهاجس الأمني، وأوجه رسالة للحكومة الإسرائيلية أننا لم ولن نتخلى عن ديننا، وعن قيمه التي نفتخر بها، ونأخذها كعقيدة، وعلى إسرائيل تحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه السياسة التي تبعث على نتائج غير محمودة، والاعتقالات مرفوضة قلبا وقالبا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها