شنت قوات الاحتلال، اليوم الخميس 2024/11/28، حملة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية، وعمليات دهم في عدت بلدات.
ففي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، أربعة مواطنين، من مخيم نور شمس وضاحية ذنابة -شرق المدينة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، شابًا، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته في كفر مالك، واقتحمت بيتونيا، كذلك اعتقلت شابًا بعد مداهمة منزله.
واستولوا على منزل في بلدة ترمسعيا -شمال رام الله، حيث أطلقوا النار على مركبة شاب من بلدة المغير، ما أدى إلى إصابته بالرصاص الحي في الكتف.
وكانت قوات الاحتلال، قد استولت على منزل مواطن المقابل لمدرسة ذكور ترمسعيا، وأجبرت أصحابه على مغادرته، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
واقتحمت ظهر اليوم، مقر بلدية البيرة شمال رام الله، وانتشرت في محيطها، واندلعت مواجهات عقب اقتحامها حيث أطلق الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي جنين، اقتحمت عددًا كبيرًا من آليات الاحتلال مصحوبة بجرافة عسكرية، بلدة قباطية من المنطقة الشرقية، وانتشرت في عدة أحياء، وشهدت البلدة مواجهات عنيفة.
واعتقلت شابًا، وداهمت عددًا من منازل المواطنين في البلدة، ونشرت قناصه على أسطح المنازل.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال، بلدة حلحول شمالًا، واعتقلت شابًا، وفتشت منزله وعبثت بمحتوياته، كما داهمت بلدة إذنا غربًا، وفتشت منزلين، واستولت على مركبة، وفتشتهم وعبثت بمحتوياتهم.
وواصلت إغلاقها مداخل بلدات محافظة الخليل ومخيماتها، ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في البلدة القديمة وعند الحواجز العسكرية.
وفي القدس، اعتدت قوات الاحتلال، بالضرب على شاب أثناء اقتحامها مخيم قلنديا -شمال القدس، قبل أن تعتقله، واقتحمت الليلة الماضية، بلدة أبو ديس شرق القدس، واعتدت بالضرب على عدد من المواطنين، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وهدمت منشأتين زراعيتين على طريق "الخنيدق" بين بلدتي بيت عنان شمال غرب القدس، وبيت لقيا غرب رام الله.
كما اقتحم مستعمرون، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وفي نابلس، هاجم مستعمرين من مستعمرة "ألون موريه"، المزارعين في منطقة خلة الموسى شمال قرية سالم -شرق نابلس، واعتدوا عليهم بالضرب، وأقدموا على إتلاف محصول ثمار الزيتون والأكياس وسرقة آلة قطف الزيتون.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها