نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين احتفالاً باليوم العالمي للعمال في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني سعدنايل. بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في البقاع محمود سعيد، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عبدالله كامل. وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، والاتحادات والنقابات والمكاتب العمالية في البقاع الأوسط والشمالي.

كلمة المكتب الاداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في البقاع ألقاها عمر قاسم جاء فيها: تحية للطبقة العاملة في الوطن العربي وفلسطين. ونثمن الدور النضالي للعامل الفلسطيني منذ ثورة 1936 ودوره المهم في الثورة الفلسطينية المعاصرة لاحقاق الحق الفلسطيني.

وأكد قاسم على ضرورة وحدة الطبقة العاملة ومنحها الحقوق المدنية في لبنان وفق مراجعة تحفظ كرامة الجميع.

كلمة اللجان الشعبية الفلسطينية في البقاع الأوسط ألقاها عبد الرحيم عوض جاء فيها: "تحية لعمَّال العالم، نحن نعتبر أنَّ الحل الجذري يتمثل بتشريع حق عمالنا بالعمل بحرية وهذه مصلحة مشتركة لبنانية فلسطينية، ويجب على جميع القوى اللبنانية والفلسطينية أن تضع هذا الملف في أولوية نضالها في الفترة المقبلة.

وأضاف: "إنَّ التضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذين يواصلون اضرابهم داخل المعتقلات الاسرئيلية سيبقى حتى استجابة الاحتلال لمطالبهم الذي يختصر معاناة شعب في ظل احتلال استيطاني".

كلمة العمَّال اللبنانيين ألقاها مسؤول العمال في حزب الاتحاد في البقاع ياسر الحسين جاء فيها: "اسمحوا لي بتهنئة الكادحين في وطننا العربي، واخص بالتحية عمَّال فلسطين لدورهم الريادي المتميز في النضال بكل أشكاله من أجل تحرير فلسطين ومقدساتها المسيحية والاسلامية من دنس الاحتلال الصهيوني، والقضاء على كافة أشكال الظلم والقهر، وتبقى الطبقة العاملة الفلسطينية طليعة متقدمة من أجل حرية وكرامة فلسطين والعرب. وناشد الدولة اللبنانية التي تقدم الدعم على المستوى الرسمي والشعبي أن تتوج هذا الدعم باقرار الحقوق التي تضمن للعامل والشقيق الفلسطيني حياة كريمة ومستقره. وحيا الأبطال والمناضلين في سجون الاحتلال الذين يواجهون طغاة الاحتلال الغاشم".

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها محمود سعيد جاء فيها: "تحية للزنود السمراء التي تعمل وتكافح من أجل البقاء والعيش بكرامة، والتحية لعمال فلسطين الذين يقدنون كل امكانياتهم الفكرية والجسدية في سبيل نهضة هذه الأمة والتي لم تقابل بما تستحقه من تقدير".

وأضاف: "اليوم الواحد والعشرين وما زال أسرانا يخوضون معركة شرسة باضرابهم عن الطعام، إضراب الماء والملح بعناد ثوري لتحقيق النصر أو الخيار الآخر".

ووجه التحية لرئيس وزراء لبنان الأسبق الدكتور سليم الحص الذي تضامن باضرابه عن الطعام وأيضاً، وحيا سيامة المطران غريغوريوس لحام وكل المتضامنين الذين يعبِّرون بوسائل مختلفة مع أبطال فلسطين. إننا في "م.ت.ف" نعتبر زيارة الرئيس محمود عباس للولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الرئيس ترامب في البيت الأبيض استطاعت أن تعيد الأمور إلى نصابها بأنَّ الثوابت الفلسطينية لا يمكن التراجع عنها المتمثلة باقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحل قضية اللاجئين حسب القرار الأممي 194.

وأدان ما يجري في قطاع غزة من قبل حركة "حماس" خاصة الاستدعاءات والاعتقالات بحق كوادر حركة "فتح". وأكد على ضرورة حماية مخيماتنا في لبنان واستئصال جميع الظواهر الغريبة عن مجتمعنا بالتعاون مع كل القوى الوطنية اللبنانية والدولة اللبنانية والجيش اللبناني وجميع الفصائل الفلسطينية.