عقدت الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية في منطقة صور اجتماعها الدّوري في مقر قيادة حركة "أمل" في مدينة صور اليوم الاثنين 2017/5/8.

وناقش المجتمعون المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وتوجَّهوا بالتحية إلى الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون معركة "الحرية والكرامة" بأمعائهم الخاوية في مواجهة السجان الإسرائيلي الذي يمعن في تشديد إجراءاته القاسية واللاإنسانية بحقِّهم.
واعتبر المجتمعون أنَّ قضية الأسرى داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي تشكِّل معلَماً أساسياً من معالم القضيّة الفلسطينيّة وعنواناً بارزاً في مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني، ونوَّهوا إلى أنَّ إضراب أكثر من 1500 أسير هو امتداد لخطوات نضالية حتى تحقيق جميع المطالب المحقّة للأسرى، مشدِّدين على أنَّ "دعم ونُصرة الأسرى هو واجبٌ وطني".

وأشار المجتمعون إلى أنَّ "هذا اللقاء يأتي على مشارف ذكرى نكبة فلسطين، هذه المؤامرة التي أدَّت إلى تشتيت الشعب الفلسطيني واقتلاعه من دياره، ومازال هذا الشعب يناضل ويكافح في سبيل تحقيق العودة إلى الديار والمقدّسات"، وأكَّدوا أنَّ المطلوب اليوم هو العمل على تمتين الوحدة في مواجهة ما تتعرَّض له القضية من تصفية في ظل الصراعات القائمة في المنطقة.
وهنَّأ المجتمعون الأُمّة العربية وشعوبها بـ"عيد المقاومة والتحرير، هذا اليوم المجيد الذي حقَّق فيه الشعب اللبناني والمقاومة أول انتصار على العدو الإسرائيلي ودحروه عن تراب لبنان".

ووجَّهوا التحيّة لجميع القوى والشخصيات المتضامنة مع الأسرى وفي مقدَّمهم رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق دولة الرئيس سليم الحص على موقفه المتضامن مع الأسرى من خلال إضرابه عن الطعام.