قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن ممارسات حركة حماس تزيد من إحباط الشارع الفلسطيني حيال تحقيق المصالحة الوطنية"، مضيفاً: "عندما يعود الرئيس محمود عباس من زيارته لواشنطن، ستناقش اللجنة المركزية ممارسات حماس، في حوار معمق من أجل اتخاذ مجموعة من القرارات، في إطار محاولة تقليص عمر الانقسام، ومنع المزيد من الخطوات نحو الانفصال".
وقال محيسن: إن "ممارسات حماس تلتقي مع أهداف حكومة الاحتلال في التشويش على زيارة الرئيس محمود عباس المهمة إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأضاف محيسن: "هي محاولة تعطيل أهداف زيارة الرئيس محمود عباس للولايات المتحدة الأمريكية، ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشرح القضية الفلسطينية، والموقف الفلسطيني".
وأشار محيسن إلى إصدار الأمن الداخلي بغزة رسالة تضمنت اتخاذ عقوبات بحق قادة وكوادر حركة فتح، لافتاً إلى أنه رغم محاولة فوزي برهوم نفي هذه الرسالة، إلا أن حماس أثبتت صدورها باستدعائها اليوم أمناء سر أقاليم فتح وقادة من الحركة في غزة، ووجهت لهم رسائل حول منع إقامة الفعاليات الخاصة بزيارة الرئيس لواشنطن والفعاليات المتعلقة بالتضامن مع الأسرى، على حد تعبيره.