طالبت سلوى هديب عضو المجلس الثوري لحركة فتح ونائب محافظ القدس، حركة حماس بضرورة التراجع عن تشكيلها لما سُمي بإدارة غزة، وتمكين حكومة الوفاق بالعمل بكامل صلاحياتها، وذلك لتجنب أهالي قطاع غزة ويلات استمرار الانقسام.
وأضافت في تصريح، أنه ومنذ 10 سنوات من الانقسام الذي قامت به حركة حماس عام 2007 وحتى يومنا هذا ونحن نحاول بكل ما أوتينا من قوة بدءاً من الرئيس محمود عباس مروراً باللجنة المركزية ومجلسها الثوري وبكل كوادر حركة فتح إتمام المصالحة الوطنية، على أن يتم معالجة هذا الموضوع بشكل ودي بينا وبين حركة حماس، ولكن حركة حماس تماطل ودائماً تناكف وتبيح كل المحظورات التي لا يمكن أن يتحملها أي شعب آخر أو أي حكومة أخرى أو قيادة أخرى، لكن فتح دائماً كانت تغلب المصلحة الوطنية.
كما أكدت أن الرئيس أبو مازن حريص على ألا تسيل نقطة دم واحدة في قطاع غزة لإنهاء الانقسام، متمنية بأن هذه الخطوة هي خطوة وظيفية إدارية، نتمنى أن تتعامل معها حركة حماس بشكل وطني كبير، لكي يستطيع الشعب الفلسطيني أن يتوحد ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت عضو المجلس الثوري في حديثها إلى أن المواطن الغزي الذي يعاني الأمرين أكثر من عشر سنوات، هو من يدفع ثمن مناكفات حماس السياسية.
ونوهت هديب، إلى أن حركة فتح اتخذت عدة خطوات بدأت بتوصيات المؤتمر السابع للحركة الذي عقد بشهر نوفمبر العام الماضي، وتجاوزت الضغوط الإقليمية والداخلية والدولية الكبيرة.
وقالت: إن فتح لا تريد توصيات القمة العربية حبراً على ورق، نريد أفعالاً مصيرية لإحقاق الحق العربي والفلسطيني.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي أشارت هديب إلى أن الرئيس أبو مازن سيكون بعد أسابيع قليلة في البيت الأبيض لمقابلة الرئيس الأمريكي ترامب لمناقشة القضية الفلسطينية.
كما أوضحت أننا لا نريد كفلسطينيين أن ينفرد ترامب في قضية الشرق الأوسط وعلى رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا نريد من أي قوة دولية أخرى أن تنفرد بالقضية الفلسطينية.
وتابعت: "نريد أن نكون نحن من يقود هذه المرحلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا".
هديب: حماس تماطل بانقسامها والرئيس عباس مُصر على إستعادة الوحدة
15-04-2017
مشاهدة: 240
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها