التقى وفـد اللجان الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقـوامه أمين سرها في منطقة صيدا عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سـر اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة سامر السيد، وأعضاء اللجنة في عين الحلوة، بكل من مسؤول قسم الصحة للأونروا في منطقة صيدا الدكتور عبد شناعة، ومسؤولة برنامج الشؤون الاجتماعية عبير علاء الدين، وذلك في مقـر الأونروا بضواحي مدينة صيدا يوم الخميس 2017/4/6.
تخلل اللقاء عرضاً لحاجات وقضايا للاجئين في مخيمات لبنان، تحدث عنها وفد اللجان، وطالب برفع منسوب التقديمات والخدمات، وأن ترسم الأونروا خططها وتبرمج مشاريعها بما يراعي المستجدات الحياتية المتسارعة وتداعياتها المؤلمة على حياة الفلسطينيين، وعدم تمكنهم من مواكبة موجة الغلاء وعجزهم عن تأمين السكن اللائق في ظل الحرمان الذي يحول دون تمتعهم بحقوقهم الانسانية في لبنان، وتوقف الوفد حيال القضايا الصحية ومنها ذات صلة بواقع الاستشفاء في عيادات الأونروا، والاستشفاء في المشافي المتعاقدة مع الأونروا وملحقاتهما من الحيثيات والتفصيلات على مستوى "التقديمات، والأدوية الشهرية، والأشعة، وتجهيز العيادات، والتحويلات، وفاتورة الاستشفاء"، وأخرى اجتماعية"، ودعـا إلى إعادة النظر ببرنامج الشؤون الاجتماعية بالاستناد لمعايير الحاجة والعدالة، وزيادة أعداد المستفيدين، ولجانبها تسريع آليات تنفيـذ برنامج ترميم البيوت وزيادة عدد المستفيدين، والاهتمام بذوي الإعاقة والتعاطي مع احتياجاتهم.
ممثلي الأونروا الدكتور شناعة والسيدة علاء الدين، أعربا عن تفهمهما لتنامي الصعوبات الحياتية عموماً، وفي أوساط اللاجئين الفلسطينيين خصوصاً، وبالعديد من المستويات ومنها "الصحية والاجتماعية".
من ناحية أخرى قدما توضيح الأونروا للمطالب وتساؤلات وفد اللجان الشعبية، ونبها لأهمية ومكانة التوافق الفلسطيني - الفلسطيني في تعزيز مناخات الاستقرار في المخيمات ودورها في تمكين الأونروا من تنفيذ برامجها ومشاريعها بحينه وبالمكان المحدد، ويساعدها في دعـوة وحث الجهات المانحة لرصد المزيد من الموازنات، ويفسح بالتالي لاستيعاب أوسع قطاع اجتماعي من ذوي الحالات الاجتماعية الصعبة، بما فيه زيادة عـدد المستفيدين من برنامج الترميم.
وانتهى الاجتماع بالتنويه لأهمية مخاطبة الأونروا بشكل رسمي وعبر المرجعيات الشعبية المركزية في لبنان لدورها في المتابعة والمسائلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها