تحت عنوان "الأرض لنا.. وفلسطين أمُّنا" أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في بيروت عيد الأم ومعركة الكرامة ويوم الأرض، بمهرجان سياسي وفني في المركز العربي بمخيم برج البراجنة عصر الخميس 2017/3/23.
شارك في المهرجان عضو المجلس الثوري الحاج رفعت شناعة، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الأستاذ معن بشور على رأس وفد من الحملة، الشيخ جاسم العسكر ووفد العشائر العربية، ورئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد محمود علوان، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثلو فصائل الثورة والقوى الإسلامية الفلسطينية، وأعضاء إقليم حركة "فتح" في لبنان، وضباط ومسؤولو قوى الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت، ومختار منطقة برج البراجنة – حي المنشية نبيل عبد العزيز الحركة، ومسؤولو وكوادر حركة "فتح" في مخيمات بيروت، والإتحاد العالم للمرأة الفلسطينية والمكاتب الحركية، وممثلو اللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية الفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، والدفاع المدني الفلسطيني في مخيم برج البراجنة، ووجهاء وفاعليات وأهالي مخيم برج البراجنة.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح" عزفتهما فرقة حنين للأغنية الشعبية.
وألقى بشور كلمة الحملة الأهلية، استهلها بالوقوف عند الراحل الفقيد نقيب الصحافة اللبنانية محمد بعبلكي الذي ارتبط منذ طفولته بقضية فلسطين، هذا الرجل الذي عاش فلسطين وعاشت به وكان حريصاً على أن تكون نقابة الصحافة منبراً لفلسطين بكل مناسبة أو دعوة من أجل فلسطين.
وأردف قائلاً: "جميل جداً أن نلتقي في يوم الأرض معطوفاً على ذكرى الكرامة وخصوصاً أن نلتقي على أرض الكرامة، فكل مخيم فلسطيني؛ وكل قرية فلسطينية؛ وكل مدينة فلسطينية؛ وكل بلدة فلسطينية؛ هي أرض كرامة تجتمع فيها الأرض، وتجتمع فيها الكرامة".
وحين نتحدث عن الكرامة أية كرامة نقصد فتلك الكرامة التي شهدت ذلك الصمود البطولي بعد يأس مطلق على الأمة العربية أثر هزيمة حزيران عام 67، تلك المعركة التي رفعت رأسنا وأعادت ثقتنا بأنفسنا فكانت أولى انتصاراتنا على هذا العدو. أن نتكلم عن تلك الكرامة أم عن كرامات متتالية صنعها شعب فلسطين؛ صنعها ثوار فلسطين؛ صنعها شباب فلسطين على امتداد هذا القرن من 1917 من وعد بلفور والهجرة حتى هذه الساعة بدماء الشهداء والذين كان آخرهم الشهيد باسل الأعرج، هذا العطاء الفلسطيني الذي عرفناه في لبنان في معارك عدة خصوصاً في ذلك الصمود الأسطوري يوم حصار بيروت الحصار الأطول والصمود الأطول والخسائر الأكبر للعدو كان في بيروت عام 82 لذلك حين نحتفل بيوم الأرض نحتفل بذكرى الكرامة، تجتمع كل هذه المناسبات دفعة واحدة وتجتمع أيضاً صور الشهداء من أصغر شبل إلى القائد الشهيد ياسر عرفات".
وتابع بشور قائلاً: الذين يعتقدون أن القضية الفلسطينية قد تراجعت أو انتهت مخطئون هذه القضية يحمل شعبها كل يوم شهيد وشهيدة جديدة من رحاب الأقصى إلى قلب فلسطين المغتصبة عام 48، قضية تقدم كل هذا العطاء لا يمكن أن تموت ولا يمكن لأحد أن ينجح في تصفيتها. أنا بعد أيام سأغادر إلى المغرب للمشاركة في تكريم المطران كبوجي، ورغم أن المغرب ليس فيها أي مسيحي ولكن تكريمه هو رمز للقدس ولفلسطين ورمز لهذه الهوية النضالية.
كلمة حركة "فتح" ألقاها الحاج رفعت شناعة جاء فيها: "نحييكم من هنا من لبنان من الساحة التي احتضنت الثورة الفلسطينية وفيها نشأت وترعرعت، وهنا دفن قادة عظماء من قادة شعبنا الفلسطيني من مدرسة ياسر عرفات، هذه المدرسة التي ما زالت تصبو اليوم نحو الحرية والاستقلال وازالة الاحتلال. نحيي أسرانا البواسل في المعتقلات الاسرائيلية وهم الذين يخوضون معركتهم؛ معركة فلسطين؛ معركة الوطن؛ معركة الكرامة. تحية إلى الشهداء وأهالي الشهداء شهداء الانتفاضة الأخيرة، الهبة الشعبية، هبة الأقصى. تحية إلى كل أبناء هذا الشعب العظيم، شعب الجبارين. بالأمس القريب كان الاحتفاء بدلال المغربي ومجموعتها التي نفذت عملية الشهيد كمال عدوان لنؤكد بأننا جزء لا يتجزأ من هذا التاريخ، نحن لا ننسى تاريخنا نحن نبني ما نبنيه اليوم على تراث الماضي، لأن تراث الماضي هو الوجدان الوطني والمعنوي والانساني. بالنسبة لنا كشعب تحدثنا بالأمس عن دلال عن الأسير يحيا سكاف عن الشهداء وغيرهم من الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين واليمنيين الذين شاركوا في هذه المعركة وبقرار من الشهيد أبو جهاد الوزير الذي كان يخوض جبهة حرب في القطاع الغربي ضد الاحتلال وأركانه وقواعده. نعم نحن شعب فلسطين أصحاب قضية لا يستطيع أحد أن يقفز عنها مهما كان كبيراً لأنَّ فلسطين قضية الأمة العربية والإسلامية وكل من يريد أن يقفز عنها يصبح صغيراً لأنه يجرد نفسه من أشرف قضية هي اليوم ما زالت تقف ومنذ سبعين عاماً في وجه الحركة الصهيونية ووجه الاحتلال الاسرائيلي. اليوم نتذكر الحادي والعشرين من هذا الشهر نتذكر معركة الكرامة عام 68 والتي جاءت بعد هزيمة حزيران لمجموعة من الدول العربية في هذه المنطقة، استطاعت اسرائيل أن تقصف وتدمر القوة العسكرية الجوية لمجموعة من الدول العربية، واستطاعت أن تحقق نصراً في العام 67 لكن الفرحة لم تدم، لأن المقاومة والثورة الفلسطينية وعامودها الفقري حركة "فتح" أبت إلا أن تسجل موقفاً تاريخياً هو رد واضح على ما سمي هزيمة عربية، لنقول أنَّ الأمة العربية لن تهزم ما دامت القضية الفلسطينية تقف على قدميها. نعم عندما قرر العدو الصهيوني في الخامس والعشرين شن عدوان على بلدة الكرامة وعلى مخيمها وعلى منطقة الأغوار من أجل تصفية الثورة الفلسطينية وإنهاء المقاومة بشكل كامل واعتبر أن الأمر نزهة، لكنه فوجئ بعد أن حصدت المقاومة الدبابات والطيارات في المعركة.
وبعد تقدم عبر جسر الملك حسين فوجئ بأنَّ قوات الثورة الفلسطينية مسنودة من الجيش العربي الأردني تقف بالمرصاد. نعم دخل الاسرائيليون الأراضي الأردنية لأن بلدة الكرامة تبعد عن الحدود حوالي 4 كيلومترات وما أن وصلوا حتى فوجئوا بالكمائن الفردية بقذائف بي 2 وليس بي 7، برشاشات متواضعة سقط لنا شهداء لكن أسقطنا منهم القتلى والجرحى واستطاع شبابنا الفلسطيني في بلدة الكرامة أن يخوضوا المعارك بالأحزمة الناسفة عندما كانوا يلقون بأنفسهم من مناطق مرتفعة على أبراج الدبابات الاسرائيلية ليفجروها بمن فيها. نعم المعركة كانت قاسية والقرار أيضاً كان صعباً لم يكن سهلاً أن يأخذ ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية معه قراراً من هذا النوع لأن فيه مقاومة ولأن فيه مخاطر قد تكون تصفية، لكن الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والثقة بالنفس والتربية الثورية التي تربوها في هذه المدرسة، مدرسة ياسر عرفات علمتهم أن يلقموا العدو الدرس بعد الدرس. لقد اخترنا المواجهة لأنَّ ياسر عرفات قال شعبنا العربي ملَّ من الهزائم ولا نريد أن نضيف إليه هزيمة جديد نريد نصراً، وفعلاً التزم الجميع بالشهادة أو النصر وكانت المعركة داخل مخيم الكرامة وبلدة الكرامة بالسلاح الأبيض. أيضاً لن ننسى في هذه الفترة ما قامت به المدفعية الأردنية بقصف القوات الاسرائيلية المهاجمة وكان هذا عنوان بأنه عندما يتم التلاقي بين العنوان الفلسطيني والعنوان العربي لا يمكن إلا أن ننتصر، وانتصرنا.
بعد هذه المعركة جاءت حشود من الشباب الفلسطيني واللبناني والسوري والعراقي والجزائري والتونسي والمغربي من كل الوطن العربي جاءوا على عجل ليقولوا لحركة "فتح" ولبقية الفصائل ها قد جئناكم مقاتلين من أجل فلسطين لأننا آمنا بكم أنكم خير من يتحمل مسؤولية القرار، ولأنكم آمنتم بأن هذه ثورة حتى النصر، هذا هو شعارنا منذ البداية وقد حافظنا عليه.
وفي 30 اذار، يوم الأرض الفلسطينية هذا اليوم كان بقرار في منطقة 48 هؤلاء اجتمعوا في أكثر من مكان وقرروا أن يكون يوم الثلاثين من آذار، هو يوم اضراب مفتوح لكل القرى الفلسطينية احتجاجاً على مصادرة الأراضي والذي بلغ حوالي 39 ألف دونم من الأراضي، (منطقة رقم 9) هذه المنطقة التي صدر بحقها قرار المصادرة، أي مصادرة الممتلكات الفلسطينية في اطار تهويد الأرض الفلسطينية العربية، وفعلاً كانت الانتفاضة في المثلث وفي النقب، وهناك قرى اشتعلت فيها روح المقاومة وتحديداً في سخنين ودير حنا وعرابي.
في هذه المناطق كانت هناك اشتباكات ساخنة مع قوات الاحتلال المدججة بالسلاح، والاشتباكات كان بالعصي والسكاكين ورمي الحجارة. نعم صمد أهلنا لكنهم أرسلوا رسالة واضحة للعدو الاسرائيلي بأنَّ هذا الشعب لن ينام على ضيم وأنه لن يتخلى عن أرضه وحقوقه. انتهت هذه المعركة المشرّفة بتراجع العدو الاسرائيلي وسقط من الشهداء حوالي 6 شهداء بينهم الشهيدة خديجة، هؤلاء الشهداء كانوا من قرى مختلفة، لكن المهم أنه أيقظ المشاعر العربية وهو الذي قاد إلى تأسيس أحزاب فلسطينية في أراضي 48 ذات انتماء قومي عربي، وهذا ما أذهل الاسرائيليين. أيضاً بدأ الاحتلال يحسُب ألف حساب لهذا الشعب الذي ما زال لغاية اليوم يحتفل في كل عام بإضراب عام وشامل في كل المناطق.
نحن اليوم في مواجهة ساخنة مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يعيش في هذا الوقت في حالة ارتياح لما يجري في الوطن العربي من صراعات ومن نزيف وخسارة كبيرة في الأرواح والاقتصاد والدمار. العدو الاسرائيلي يريد أن يصفي حساباته مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية طالما أن الأمة العربية منشغلة، لكننا رغم ما يحصل نحن كفلسطينيين كنا واضحين تمام الوضوح مع الجميع وقلنا لكل الأخوة في كل الأقطار العربية نحن شعب فلسطين وجهتنا فلسطين، البوصلة في اتجاه فلسطين، ونتمنى على الجميع أن يسعى جاهداً للملمة الصفوف وإيجاد الحلول السياسية التي تضمن سلامة الشعوب والأرواح والاقتصاد حتى تبقى هذه الأمة تعيش مجدها وعزها نصرة لفلسطين. ونحن نقول لكل أمتنا العربية سنبقى على عهدنا التي عاهدناكم بأننا الحراس على الأقصى وعلى كنيسة القيامة وعلى كل المقدسات وعلى القدس وجوارها فهي أرض الرباط ما زلنا على العهد ولم يستطع أحد في هذه السنوات كلها رغم الحصار المالي ورغم الجرائم التي ترتكبها اسرائيل من قتل وتدمير للبيوت الفلسطينية وللأحياء الفلسطينية رغم كل هذا الحشد من العنف والتطرف القضية الفلسطينية ما زالت باقية. الرئيس أبو مازن رئيس القيادة الفلسطينية هو اليوم يشق طريقه نحو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكل العقبات التي توضع في طريقه لن تجعله متردداً لأنه هو الرقم الصعب، لأن الشعب الفلسطيني اليوم قد وضع هدفه باتجاه التحرير وإزالة الاحتلال وإعلان الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية. والقيادة الفلسطينية تعرف طريقها وتعرف كيف تحقق أهدافها الأساس الأول هو الحفاظ على الثوابت الوطنية. نحن آمنا في هذه المرحلة بأنَّ الحل لن يكون إلا عبر اقامة الدولتين وهذا موقف مقنع لكل، لأنه موقف ناتج عن الشرعية الدولية نحن نؤمن أن فلسطين كل فلسطين هي الأرض التاريخية للشعب الفلسطيني لكننا وضعنا العالم في هذه المرحلة أمام مسؤولياته "أنت الذي قدمت للعدو الاسرائيلي جزء من أرض فلسطين واعترفت بدولة اسرائيل لماذا لا تعترف بدولة فلسطين"؟ نحن متمسكون بحل الدولتين ولن يستطيع هذا العالم الظالم أن يجرنا إلى طريقة أخرى على الطريقة الاسرائيلية، فالطريقة الاسرائيلية تريد أن تفرض ما تريد سياسياً وجغرافياً على أرض الواقع بأن يكون للشعب الفلسطيني ليس دولة فلسطينية وإنما هناك دولة في غزة وشبه دولة في الضفة الغربية. المشروع الاسرائيلي واضح لكن هذا لن يمر إلا على أجساد الشعب الفلسطيني. نحن مطالبون اليوم كقوى فلسطينية كأصدقاء عرب أن نسعى جميعاً لإنهاء الانقسام البغيض الذي يستفيد منه العدو الاسرائيلي في تنفيذ مشاريعه ومن أجل أن نحقق أهدافنا يجب أن نوحد مسارنا ويجب أن نكون يد واحدة وأن نشكل جسماً واحداً وأن يكون هناك ثوابت وطنية موحدة وإستراتيجية موحدة، هذا هو طريقنا وطريق فلسطين ومن هنا يجب أن نبدأ حتى نصل إلى أهدافنا وثوابتنا الوطنية.
نحن نقول باسم حركة "فتح" أنَّ هذه المخيمات يجب أن تكون قلاعاً وطنية، تحفظ وتحمي الجسم الفلسطيني كي يبقى متمكناً للاستمرار في نضاله الوطني من أجل تحرير فلسطين وليست لنا غايات أخرى، نحن حريصون في القيادة الفلسطينية على علاقات الجوار مع أهلنا اللبنانيين سواء في برج البراجنة أو عين الحلوة أو البداوي أو أي مكان آخر لذلك الهم الأول للقيادة الفلسطينية هو الانشغال في البحث عن الآليات التي من خلالها نضمن الاستقرار والأمن لنا ولجيراننا وأهلنا اللبنانيين الذين احتضنوا شعبنا وثورتنا، من أجل ذلك اللجان والقوى الحزبية الفلسطينية واللبنانية وخاصة حزب الله وحركة أمل والجيش اللبناني الجميع هي معنية اليوم، والحكومة بكل أركانها معنية من أجل أن تجد حلولاً دائمة وثابتة حتى لا يكون هناك أي خلل أمني، ونحن كفتح مارسنا هذه المهمة في مخيم عين الحلوة، صحيح أننا لم نستطع أن نتوصل إلى حلول نهائية إلا أننا ما زلنا متمسكين بثوابت الحلول التي يتم تنسيقها مع القوى السياسية ومع الأجهزة الأمنية حتى نستطيع أن نوحد مواقفنا. يبقى دورنا كفصائل فلسطينية أن نحسم أمرنا الداخلي كيف نتعاون مع هذه الآليات والأساليب التي يجب أن نستخدمها حتى نوقف أي خلل موجود، وكيف نقنع الأطراف الأخرى التي لها علاقة بالتوتير وهذا الأمر، نحن قادرون عليه كفصائل اذا قصدنا حقيقة أن نخوض حوار جاد مع كل الفصائل حتى التي تطلق النار، علينا أن نعي أن المخيمات هي محطة وأننا نحن ضيوف في هذا البلد ولن نسمح بأي تصعيد عسكري لأن هذه ليست مهمتنا، مهمتنا حفظ حق اللاجئين بالعودة إلى أرض فلسطين.
بعدها قدمت فرقة حنين باقة من أجمل أناشيدها الوطنية والتراثية الفلسطينية، فغنت المجموعة أغنية "ست الحبايب"، وقدمت الفنانة سحر أغنيتين "على صوت طبول وأصبح عندي الآن بندقية"، والفنانة روان "عاليادي"، أما الفنان محمد آغا فقدم أغنية "إشتقنالك" للرئيس الشهيد أبو عمار، وأغنية "نفسي أدخل بلدي"، وأنهت حنين "بعهد الله ما نرحل" وباقة من المنوعات والأناشيد الفتحاوية الحماسية، ألهبت حماس الحضور، فنصبت النسوة وكبار السن الدبكات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها