قالت وكالة أنباء رويترز إن فرنسا ستستضيف مؤتمرا دوليا غدا السبت للتوصل إلى تهدئة في غزة بأسرع وقت ممكن.

ويأتي التصريح الفرنسي بعد شكوك بنجاح جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بدفع الأطراف للقبول بمبادرته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلن الكابينيت الإسرائيلي مساء الجمعة رفضه للمبادرة الأمريكية ولكنه أبقى الباب مفتوحا لإمكانية قبولها إذا أدخلت عليها بعض التعديلات الخاصة بعمل قوات الاحتلال في غزة لتدمير ما يسمى بالأنفاق.

من جانبه أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن الدعوة لهدنة إنسانية لـ7 أيام هي قيد الدراسة في أروقة الحركة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "إنه ما زالت ثمة خلافات بشأن صياغة هدنة غزة ولكنه واثق من نجاح إطار الهدنة في نهاية المطاف.

وأضاف للصحفيين في القاهرة إن "تقدما كبيرا" قد تحقق بشأن الهدنة لكن ما زال هناك المزيد مما ينبغي عمله مشيرا إلى أنه على ثقة من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزم بالعمل من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في المؤتمر الصحفي نفسه إلى هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام تبدأ بوقفة قابلة للتمديد.

من جهته، قال وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تبذل جهودا مع الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والجامعة العربية من أجل وقف اطلاق النار في قطاع غزة حفاظا على أرواح الفلسطينيين الأبرياء.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ، موضحا أن المبادرة المصرية لازالت مطروحة ، داعيا جميع الأطراف إلى الاستجابة إليها.