عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري في سفارة فلسطين بحضور السفير أشرف دبور، وعضو المجلس الثوري فتحي أبو العردات، ومنسق الحملة معن بشور، ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر، وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.
ويأتي هذا الاجتماع في الذكرى 49 لمعركة الكرامة البطولية التي كانت أول انتصارات الأمة على العدو الصهيوني بعد هزيمة حزيران.
وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي ليؤكد على ما يلي:
- يوجه المجتمعون التحية للدكتورة ريما خلف المدير التنفيذي للأسكوا على موقفها الشجاع برفض سحب التقرير المهني الحقوقي الذي أعده باحثان قانونيان أمريكيان حول جريمة الابارتيد التي يرتكبها النظام العنصري الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
- يدعو المجتمعون الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني العماد ميشال عون، وكل الملوك والرؤساء والأمراء العرب إلى متابعة توصيات تقرير الأسكوا وإجراء المقتضى سياسياً وقضائياً ودبلوماسياً في كافة المحافل العربية والدولية المعنية وخصوصاً إنَّ اعداد هذا التقرير تمَّ بطلب من اللجنة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا) التي تضم 17 دولة عربية وآسيوية.
- إحالة تقرير الأسكوا للجمعية العامة للتصويت عليه للتأكد من مدى التزام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتوجهات الجمعية العامة حين اتخذ قراراً بسحب التقرير.
- دعوة المنتدى العربي الدولي الثالث من أجل العدالة لفلسطين الذي سينعقد في أواسط أيار/ مايو القادم في بيروت لأن يكون التقرير وسبل تفعيله أحد محاور المنتدى القادم.
- إدانة الحملة الصهيونية باتهام الصندوق القومي الفلسطيني بالإرهاب لدوره في مساعدة أسر الشهداء ودعم صمود الأسرى، وهي إدانة تعتبر وساماً لهذا الصندوق الذي يقوم بواجباته الوطنية والاجتماعية منذ تأسيسه في أواسط ستينات القرن الماضي.
- تأكيد جميع الحاضرين الممثلين لكل ألوان الطيف الوطني والإسلامي اللبناني والفلسطيني على أنَّ سفارة دولة فلسطين التي ناضل الشعب الفلسطيني والوطنيون اللبنانيون لسنوات طويلة من أجل فتحها في العاصمة اللبنانية هي بيت لكل الفلسطينيين والعاملين في خدمة القضية الفلسطينية.
- دعا المجتمعون إلى أوسع مشاركة في كل الفعاليات والأنشطة بمناسبة ذكرى الكرامة ويوم الأرض بما فيها الحفل السياسي والفني الذي سيقام في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الخميس 23 آذار 2017 في المركز الثقافي العربي في مخيم البراجنة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها