أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على أن تحقيق السلام يأتي مع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الاستقلال الناجز والسيادة الكاملة لدولة فلسطين على حدود 1967 وبالقدس الشرقية عاصمة لها، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها اللاجئين والأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولة ذات العلاقة.

جاء ذلك أثناء لقاء عريقات سفراء وممثلي وقناصل روسيا، اليابان وأمريكا، ومدير عام وزارة خارجية المكسيك يرافقه ممثل المكسيك لدى دولة فلسطين، ومدير عام أكاديمية الكونت برنادوت السويدية، ووفد طلابي من جامعة هارفرد، ووفد آخر من القيادات اليهودية في بريطانيا، ومدير مؤسسة (أوتشا) التابعة للأمم المتحدة، ومدير عام وزارة الخارجية النرويجية وجيرستر ومان، ونائب مدير عام بعثة منظمة العمل الدولية، كل على حدة.

وشدد عريقات على أن سلطة الاحتلال (إسرائيل) تنفذ مخططها بتدمير خيار الدولتين من خلال المستوطنات والإملاءات، وفرض الحقائق على الأرض، ومصادرة الأراضي وهدم البيوت، والتطهير العرقي، والحصار والإغلاق والاغتيالات والاعتقالات والعقوبات الجماعية، داعياً المجتمع الدولي إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه الممارسات والسياسات، إذا أريد فعلاً الحفاظ على خيار الدولتين على حدود 1967.

وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية أعاد عريقات التأكيد على وجوب إزالة أسباب الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات العامة بأسرع وقت ممكن.