أكدت القيادة السياسية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان حرصها على الاستقرار الأمني والسلم الأهلي في لبنان وتمسكها بالعلاقة الأخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه عضو المجلس الثوري فتحي أبو العردات والذي عقد يوم أمس الثلاثاء 2017/3/14 في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، وحضرة أعضاء القيادة السياسية، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني غسان أيوب، ومسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية سمير لوباني، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أبو النايف.
وشدَّدت القيادة السياسية للمنظمة على استعدادها لتقديم كل ما يتطلب لتشكيل القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة على قاعدة القيام بالمهام الأساسية المنوطة بها في حفظ أمن واستقرار المخيم والعلاقة مع الجوار اللبناني الشقيق.
وتوقفت القيادة السياسية أمام الأحداث الأمنية التي شهدها مخيم برج البراجنة في بيروت قبل يومان، وما سبقها من أحداث مؤسفة حصلت في مخيم عين الحلوة والتي غالباً ما تبدأ بأشكال فردي ثمَّ تتوسع وتتحول إلى اشتباك يسقط فيه الضحايا ويؤدي إلى دمار وخراب في المنازل والمحال التجارية للمواطنين وبممتلكاتهم، وفي هذا السياق توجهت القيادة السياسية للمنظمة بالشكر من كافة القوى والأحزاب والشخصيات والفاعليات الوطنية والإسلامية التي بذلت جهوداً صادقة لتطويق الأحداث ومنع تمددها وصولاً لإنهائها ومعالجة ذيولها.
وأكدت القيادة السياسية تمسكها بالعمل الوطني الفلسطيني المشترك المبني على تحمل المسؤوليات والقيام بالواجبات تجاه قضايا أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وخاصة الأمنية.
كما أكد المجتمعون على حرية التعبير ورفضهم في الوقت نفسه التعدي والتحريض على السفارة الفلسطينية في لبنان، باعتبارها مرجعية وطنية للشعب الفلسطيني.
ووجه المجتمعون التحية للجماهير الفلسطينية المنتفضة بوجه الاحتلال الصهيوني دفاعاً عن الحقوق المشروعة لشعبنا وعن المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية في فلسطين،كما وجَّهوا التحية للأسرى الأبطال في زنازين ومعتقلات العدو الصهيوني، وكذلك حيوا الشهداء الأبرار الذين سقطوا على درب الحرية والاستقلال والعودة على أرض وطننا فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها