أكدت حكومة الوفاق الوطني، أن أشد ما تحتاجه القضية الفلسطينية في هذه الظروف، وحدة الصف وانهاء الانقسام الأسود.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن جميع محاولات النيل من القضية الفلسطينية عبر خلق الانقسام بكافة اشكاله ومحاولات بث الفرقة في الصف الفلسطيني باءت بالفشل وأسقطها شعبنا البطل وقيادته على مدى تاريخ النضال والكفاح الفلسطيني المعاصر.
وأكد أن ما يسمى بمؤتمر اسطنبول يندرج في خانة توسيع دائرة الانقسام الأسود وتعميمها عبر محاولة المساس بمنظمة التحرير، رأس الشرعية الفلسطينية.
وأضاف المحمود أن أية خطوة لا تأخذ بعين الاعتبار المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبنا تقع فورا في دائرة الشبهات، وأن رأس المصلحة الوطنية، الحفاظ على الشرعية والعمل على استعادة وحدة الصف وتمتينها، خاصة في هذه الظروف التي تتعرض فيها قضيتنا لأشد المخاطر.
ودعا إلى وقفة جادة وحازمة تجاه أي تحركات تناقض الشرعية والمصالح الوطنية العليا لشعبنا، مشددا على أن شعبنا المناضل لا تنطلي عليه ألعاب ارتداء الاقنعة ولا يقبل بتجاوز بيته الوطني الذي بني بدماء الشهداء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها