التقى الدبلوماسي المستشار عمر الفقيه في مقر المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وفدا من الرباعية الدولية برئاسة نائب رئيس مكتب الرباعية الدولية في القدس جون كلارك، وذلك بهدف الاستماع إلى وجهة النظر الفلسطينية قبيل اجتماعات أعضاء الوفد مع مسؤولين في الكونغرس والإدارة الأميركية ووزارة الخارجية.

وبحث الدبلوماسي الفلسطيني مع الوفد الضيف سبل إحياء العملية السلمية والعقبات التي تواجهها خصوصا في ظل التعنت الإسرائيلي ومجيء الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.

وأوضح الفقيه للوفد أن القيادة الفلسطينية ما زالت متمسكة بحل الدولتين الذي تم الإجماع عليه من العالم ومن كافة الأطراف وتقوم على أساسه عملية السلام.

كما أكد اهتمام القيادة الفلسطينية بالتعاون مع جميع الأطراف وخصوصا مع الإدارة الأميركية الجديدة في سبيل إنقاذ عملية السلام، مضيفا: إن معادلة الصراع مكونة من طرفين، والطرف الفلسطيني أساسي ولا يجوز تجاوزه عندما تبحث قضية فلسطين، ونتنياهو لا يستطيع وحده أن يقرر وأن يضع قواعد اللعبة منفردا وبمعزل عن الطرف الفلسطيني ودول الإقليم.

من جانبه أطلع جون كلارك المستشار الفقيه على الجهود التي تقوم بها اللجنة الرباعية على الأرض من خلال مكتبها في القدس خصوصا في مجال التسهيلات على المعابر، والمشاريع المتعلقة بالغاز والطاقة والتنسيق والتعاون مع الجانبين في هذا الشأن.

وفي نهاية اللقاء، أكد الفقيه على تقديره لهذه الجهود، مؤكدا ضرورة إيجاد أفق سياسي للحل وعدم الاقتصار على مسألة دعم الاقتصاد والتنمية فقط.