حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، من الخطوات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ودعا لوضع حد لمعاناة السوريين.

جاء ذلك في كلمته في افتتاح دورة مجلس حقوق الإنسان العادية الرابعة والثلاثين بجنيف، حسبما ذكرت يوم الإثنين إذاعة الأمم المتحدة.

وقال الصفدي إن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يشكل مصلحة وطنية عليا للمملكة الأردنية الهاشمية، مؤكداً على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في الشرق الأوسط، ولن تنعم المنطقة وشعوبها بحقهم في الأمن والسلام من دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

وأضاف أن إنكار حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة وحرمانهم من تحقيق المصير، يمثل خرقاً للقوانين الدولية واعتداء صارخاً على حقوق الإنسان، ودعا إلى إطلاق مفاوضات جادة تحقق الحل السلمي للصراع، وفق مبادرة السلام العربية والمبادرات ذات الصلة.

واستطرد: "لا بد هنا من التحذير من الخطوات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، وتستهدف تحديداً الوضع القائم في مدينة القدس وتهدد مقدساتها الإسلامية والمسيحية، ويعمل الأردن انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، وبالتنسيق مع الأشقاء العرب ومع المجتمع الدولي، على الحفاظ على الوضع القائم في المدينة المقدسة والحيلولة دون أي إجراءات تهدد هويتها".