قمعت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت ظهر اليوم الثلاثاء، نصرة للقدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة، وذلك في محيط مصانع "جيشوري" الإسرائيلية الكيماوية، غرب مدينة طولكرم.

وقالت مراسلتنا، إن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل القديمة بالقرب من المصانع، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة التي انطلقت من وسط ميدان جمال عبد الناصر وسط طولكرم.

وسبق المسيرة وقفة تضامنية وداعمة لشعبنا في القدس وغزة، دعت إليها حركة فتح إقليم طولكرم، بمشاركة واسعة من فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية والأطر الطلابية والنسوية من كافة الفئات، تعبيرا عن تمسك شعبنا وحركته الوطنية بالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية ورفضا للعدوان الإسرائيلي الهمجي على أبناء شعبنا في القدس وغزة وأراضي الـ48.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الوطنية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا في كافة أنحاء فلسطين، مؤكدين في كلماتهم أن هذا اليوم يوم جديد في تاريخ شعبنا، نجدد فيه العزيمة والإصرار على مواصلة طريق النضال في مواجهة الاحتلال وعنصريته وإرهابه المنظم، وأن شعبنا سيواصل نضاله والمواجهة المفتوحة مع الاحتلال وقطعان المستوطنين، على طريق الحرية والاستقلال وحماية دماء الشهداء التي أريقت في الضفة وغزة وأراضي 1948، مشددين على أن الوحدة الوطنية شرط أساسي للانتصار تتوحد من خلالها كل الرايات.