اعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إعلان حماس عن عدم مشاركتها في الانتخابات المحلية إلا بعد تحقيق المصالحة، بمثابة "فيتو" لإجراء الانتخابات في قطاع غزة، وتعطيل للعملية الديمقراطية، منوهاً إلى خطورة ذلك، كونه يشكل مؤشراً لاستمرار الانقسام الفلسطيني.
وأكد أبو يوسف على أنه لا يحق لأي فصيل أو حزب سياسي أن يعطل اجراء الانتخابات الديمقراطية، متسائلاً:" هل يحق لحزب أن يضع "الفيتو" أمام مطالبة الشعب بعقد الانتخابات الديمقراطية؟!
وشدد على ضرورة الارتقاء إلى مستوى التحديات، وتحقيق مطالب المواطن الفلسطيني، من خلال إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في الثالث عشر من شهر مايو/أيار المقبل، ووضعها في بعدها الخدماتي فقط، معتبراً هذه الخطوة بمثابة محطة هامة، قد تؤسس لمراحل وخطوات لاحقة ذات أهمية، مثل إنهاء الانقسام وإجراء انتخابات عامة، والتوجه لترتيب البيت الفلسطيني، في ضوء التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.
من جهته دعا عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض حماس للانصياع إلى صوت العقل والمنطق، والعودة إلى موقفها ذاته الذي كان يطالب بعقد الانتخابات قبل شهرين.
وقال:" يمكن لأي فصيل أن يقاطع عملية الانتخابات، لكن لا يحق له أن يمنع الشعب الفلسطيني من إجرائها".
وأضاف:" على الجميع إدراك أن هناك حاجة حقيقية لتلبية احتياجات وحقوق المواطنين، لا أن يتم التعامل معهم كمصدر يقدم الجبايات".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها