قال سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور: "نعملُ على حماية أمن مخيّماتنا وبالتالي على أمن الجوار اللبناني وبتوجيهات وتعليمات من الرئيس محمود عبّاس، وبعمل فلسطيني كامل من جميع الفصائل والهيئات والأُطر الفلسطينية".
وتابع دبور في تصريح إعلامي أدلى به اليوم الثلاثاء 31\1\2017: "هذا الأمر لا يعجب البعض الذي يريد أن ينفِّذ أجنداتٍ خارجيةً تمس بالأمن في المخيّمات، لذا نحن نتوقَّع كل شيء، ولكنَّنا نعمل من أجل شعبنا ومن أجل قضيتنا والحفاظ على أمن المخيّمات."
وقال: "المحاولة الآثمة والجبانة التي تعرض لها المستشار في سفارة دولة فلسطين في لبنان إسماعيل الشروف، في عهدة الأجهزة الأمنية اللبنانية"، مؤكِّدًا الثقة بهذه الأجهزة للكشف عن الفاعلين والمتورّطين بهذه العملية الجبانة.
وأضاف السفير دبور: "لا نريد أن نستبق الأحداث ونشير بأصابع الاتهام إلى أي جهة، هناك مؤشرات تمَّ التعرف عليها، ولكن نترك للأجهزة الأمنية اللبنانية، التي لنا كل الثقة بها، مهمة الكشف عن المتورّطين في هذا العمل الجبان".
وأشار إلى أنه تواصل مع القيادة الفلسطينية والقيادات والمرجعيات اللبنانية كافةً، للوقوف على خلفيات الحادث الإجرامي الذي نجا منه المستشار الشروف بفضل من الله وكرمه.
وقال دبور: "نحن نتابع الآن مع إخوتنا اللبنانيين مجريات التحقيق، وإن شاء الله ستنكشف ذيول هذه العملية الآثمة الجبانة."
وشدَّد على أنَّ هذه الجهة الضّالة التي أرادت النيل من هذا المناضل الذي يعمل ليل نهار، فشلت وستفشل على صخرة نضالنا الحق في الدفاع وحماية أمن مخيّماتنا وشعبنا والحرص على الجوار في لبنان.
وأردف دبور: "نحن نتَّخذ الاجراءات الأمنية، وماضون وسائرون على العهد في خدمة قضيتنا وشعبنا وأهلنا انطلاقاً من إيماننا الراسخ بعدالة قضيتنا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها