نقل محامي نادي الأسير الفلسطيني، عن الأسير عبد الكريم الريماوي (40 عاماً) من بلدة بيت ريما في محافظة رام الله والبيرة، أن سلطات الاحتلال، تستمر بحرمان غالبية أفراد عائلته من زيارته.
ومنهم والده البالغ من العمر (71 عاماً)، إضافة إلى جميع أشقائه، وزوجته، وطفله البالغ من العمر ثلاث سنوات ونصف كذلك ابنته التي تزوره بشكل متقطع.
ووفق بيان صادر عن النادي، أوضح الأسير أن عدد الزيارات التي أتيحت لعائلته، محدودة جداً منذ اعتقاله عام 2001، وتتذرع سلطات الاحتلال بالمنع الأمني.
وأكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال صعدت من سياسية حرمان عائلات الأسرى من زيارة ذويهم، وما زاد من حجم معاناتهم، قرار الصليب الأحمر بفرض زيارة واحدة بدل زيارتين شهرياً، مشيراً إلى هناك العديد من الزيارات التي أُلغيت بشكل كامل وحرمت العشرات من الأسرى من الزيارة الوحيدة المتاحة لهم.
من الجدير ذكره، أن الأسير الريماوي محكوم بالسجن 25 عاماً، ويقبع اليوم في سجن "ريمون".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها