أفرجت سلطات الاحتلال، يوم أمس الاثنين 2024/12/02، عن الأسيرة حنان البرغوثي (أم عناد) من سجون الاحتلال الإسرائيليّ، بعد أنّ أمضت "9" شهور رهن الاعتقال الإداريّ وهي زوجة الأسير محمد البرغوثي، وشقيقة الأسير القائد نائل البرغوثي، ووالدة الأسيرين إسلام وعبدالله البرغوثي.

وذكر نادي الأسير، أنّه ومع الإفراج عن الأسيرة البرغوثي، فإن عدد الأسيرات اليوم يبلغ في سجون الاحتلال "88" أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة، علمًا أنّ هذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهنّ في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ عن أعداد كبيرة من معتقلي غزة.

وأشار النادي، إنه ومنذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية، ولم تستثنّ القاصرات، كما شمل ذلك اعتقال النساء رهائنًا، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المستهدفين من قبل الاحتلال لتسليم نفسه.

وتعاني الأسيرات اليوم، من جرائم الاحتلال الممنهجة التي فرضها الاحتلال بحقهنّ منها جرائم التّجويع، وحرمانهنّ من العلاج، والذي يندرج في إطار الجرائم الطبيّة، هذا عدا عن النقص الحاد في الملابس، والأغطية والتي تتصاعد حدتها في ظل موجة البرد القاسية، والتي تفاقمت مع مصادرة إدارة السجون الملابس الإضافية لدى الأسيرات، ومؤخرًا سجلت عدة عمليات قمع لعدد من (الغرف – الزنازين) التي تقبع فيها الأسيرات.