أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بانه مع دخول العام 2017 ما يزال 15 اسيرا قيد العزل الانفرادي في زنازين انفرادية وبقرار من مخابرات الاحتلال الاسرائيلي، ويعيشون اوضاعا صعبة وبعضهم منذ 6 سنوات.
وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم السبت، الى ان عقوبة العزل الانفرادي هي سياسة متعمدة ومستمرة منذ سنوات طويلة، تستهدف عزل الاسير عن زملائه الاسرى وعن المحيط الخارجي وهي أقسى عقوبة انسانية تقع على الاسير المعزول.
واوضحت الهيئة ان الأسرى المعزولين موجودون في زنازين ضيقة وقذرة وأغلبهم محرومين من زيارة ذويهم ومن ادخال الاحتياجات الاساسية لهم، ويتعرضون للاستفزازات ومعاملة سيئة من قبل السجانين.
ويعتبر العزل الانفرادي عقوبة قاسية تصدرها أجهزة الامن الاسرائيلي تحت حجة الخطر على أمن اسرائيل، وان مدة العزل تتجدد بشكل مستمر تحت نفس الادعاء.
ويعاني الأسرى المعزولين من أوضاع صحية ونفسية سيئة جدا، نتيجة استمرار العزل والشروط المقيدة التي تطبق عليهم وحرمانهم من زيارة ذويهم اضافة الى التعمد بنقلهم الدائم من عزل الى آخر، وكذلك زج عدد من المعزولين في اقسام مجاورة لأقسام السجناء الجنائيين الذين يتعرضون للأسرى بالازعاج والمضايقات والأهانات.
وقالت الهيئة "ان الاحتجاج على سياسة العزل كانت دائما متواصلة افرادا وجماعات، وخاض الاسرى المعزولين اضرابات عن الطعام من أجل انهاء عزلهم، وكان من ابرز الاضرابات عام 2012 عندما دخل الاسرى في اضراب مفتوح عن الطعام أدى في حينها الى انهاء عزل 17 أسيرا.
وحسب احصائية هيئة الاسرى فان الاسرى الذين فرضت عليهم عقوبة العزل هم:
حسام يوسف عمر ، معزول منذ 3 سنوات
موسى صوفان ، معزول منذ 3 سنوات
نور الدين عمر ، معزول منذ 3 سنوات
رمزي عبيد ، معزول منذ عام
شكري الخواجا، معزول منذ عامين
محمد جبران خليل، معزول منذ عامين
علاء أحمد صلاح، معزول منذ عام
حسن خيزران، معزول منذ عام
مجدي عطية مسلم، معزول منذ عام
اشرف ابو سرور، معزول منذ 6 أشهر
فارس بارود، معزول منذ عامين
أنس جرادات، معزول منذ عام
رامز الحج، معزول منذ 6 سنوات
حمزة زهران، معزول منذ عام
نمر ربايعة، معزول منذ 5 شهور
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها