قامت وفود لبنانية فلسطينية ومؤسسات، بواجب التعزية بالقائد الدكتور نضال عزام في مكتب قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مخيم الجليل بعلبك قاعة الرئيس أبو مازن، كان في استقبال المعزين عائلة الشهيد ممثلة بأخيه أيمن عزام، وأفراد أسرته، وأعضاء قيادة المنطقة فراس الحاج، ومحمود سعيد، وعامر يونس، وتوفيق الحجيري، وأمين سر شعبة الجليل أبو جهاد، وأعضاء الشعبية، والمكاتب الحركية في المنطقة.

ووفد وجهاء وشخصيات المجتمع المحلي، ومدير خدمات مخيم ويفل السيد ناصر كايد، ووفد حركة "فتح" الانتفاضة أبو حسين علي كايد، ووفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ممثلاً بسميح أحمد، ووفد جبهة التحرير الفلسطينية وليد عسى، ووفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر قاسم، ووفد حركة "أمل" برئاسة الحاج مصطى الفوعاني، ووفد تيار دعم المقاومة، وفد المرابطون، ووفد حركة الجهاد الإسلامي فؤاد حسين، وفد بلدية عرسال برئاسة رئيس المجلس البلدي باسل الحجيري، وأعضاء المجلس، وفد حركة "حماس"، ووفد جبهة التحرير الفلسطينية أبو طارق، ووفد طلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة أبو جمال، ووفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أبو كفاح، ووفد شعبة عرسال التنظيمية أبو حسن جباوي، ووفد مؤسسة رعاية أسر الشهداء أبو طارق غازي سحويل،  ووفد مؤسسة الأشبال حسام أبو سمره، ووفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني (منظمة) أسامة عطواني، وفضيلة الشيخ رائد طلوزي، ووفد حزب الله برئاسة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله أبو سليم ياغي، ووفد تيار المستقبل ممثلاً بنضال صلح، ووفد مكتب الشباب والرياضة خليل صباح، ووفد القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية بقيادة الحاج مصطفى السبلاني الذي أكد على مناقبية الشهيد.

إمام مسجد مخيم الجليل فضيلة الشيخ محمد طلوزي الذي أشار إلى العلاقة الطيبة مع الدكتور نضال خلال مسؤوليته في المنطقة، وعن المراحل النضالية والعلاقات السياسية التي كانت تجمع ولا تفرق ما بين كافة القوى الوطنية والإسلامية حول قضيتنا المقدسة.

وكانت كلمات من قبل الأخوين فراس الحاج ومسؤول الإعلام شاكرين كل من واسنا، وإننا نثمن عالياً هذا الوفاء لكل الشخصيات والقيادات والتي شملت كل جغرافيا البقاع من بلدة الشهداء عرسال إلى بدنايل للبقاع الأوسط والغربي، وإنَّ حركة "فتح" مستمرة بنهجها المقاوم السياسي النضالي والدبلوماسي المحلي والإقليمي والدولي حى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وإنَّ كل من ارتقى على درب الحرية لفلسطين سيبقى نسراً شامخاً بعزة التراب الغالي والهواء النقي والروح الصادقة والدماء الزكية طريقاً للأمل والنصر بإذن الله، رحم الله كل الشهداء وإننا لمنتصرون.