أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" شعبة إقليم الخروب الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية بمهرجان جماهيري حاشد وإضاءة الشعلة في إقليم الخروب بمقر الشعبة -نادي العودة اليوم الأحد 1/1/2017.
وحضر المهرجان ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل الفلسطينية واللبنانية في إقليم الخروب، حيث تقدم الحضور حزب الله، وحركة "أمل"، وجمعية المشاريع الخيرية، والحزب التقدمي الاشتراكي، والحزب القومي السوري، والأخوة في المؤتمر الشعبي والتنظيم الناصري، وحزب البعث، والحزب الديمقراطي، وحزب الاتحاد اللبناني، وحزب الطليعة، وجبهة العمل المقاوم، ورابطة الشغيلة، فضلاً عن حضور مخاتير وفعاليات لبنانية فلسطينية في إقليم الخروب.
ومن الجانب الفلسطيني حضر كلاً من حركة "حماس"، وحركة الجهاد الإسلامي، وممثلي الجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية، وجبهة النضال، وجبهة التحرير، والقيادة العامة، والصاعقة، ولجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا، وممثلي اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان، وممثلي اتحاد المرأة الفلسطينية، وأمناء سر الشعب التنظيمية في صيدا على رأس وفود وحشود فتحاوية.
وكان في استقبال الوفود أعضاء منطقة صيدا إلى جانب أمين سر شعبة إقليم الخروب وأعضائها وكوادرها بالإضافة إلى فرقة كشافة القسطل الكشاف المرشدات وذلك على وقع أناشيد الثورة الفلسطينية.
بدايةً تمَّ عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ونشيد حركة "فتح"، ثمَّ ألقى أمين سر شعبة إقليم الخروب العقيد عصام كروم كلمة الحركة واستهل خطابه بالترحيب بالحضور الكريم، مؤكداً في خطابه على تمسك الحركة بالثوابت الوطنية والتي أرساها الشهيد الرمز ياسر عرفات وبأن حركة "فتح" عصية على الانكسار أو الارتهان ومتمسكة بالقرار الفلسطيني المستقل.
ومن ثم أكد على ضرورة إتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني وأهمية عقد المجلس الوطني الفلسطيني، كما حيا الدول التي تبنت وصوتت في مجلس الأمن لصالح قرار إدانة الاستيطان رقم (2334).
ثمَّ توجه بالتهنئة للحركة على نجاح المؤتمر السابع، مؤكداً على أنه انتصار للحركة وللوحدة الوطنية. وهنأ اللبنانيين على إنجاز الاستحقاقات الرئاسية والحكومية مؤكداً على أهمية الاستقرار اللبناني وضرورة الحفاظ على أمن المخيمات الفلسطينية وإقامة أفضل العلاقات مع الجوار.
كما توجه بالتحية لحامل الأمانة الرئيس أبو مازن قائد المسيرة الوطنية. وختاماً وجه التحية لأرواح الشهداء جميعاً وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات. ومتمنياً الحرية للأسرى والمعتقلين والشفاء العاجل للجرحى.
ثمَّ اعتلى المنبر أحمد اللبابيدي مقدماً بضعة أبيات شعرية تمجيداً لحركة "فتح" وتاريخها النضالي المستمر، ودعى من خلالها الحضور لإيقاد شعلة الانطلاقة الثانية والخمسين أمام مقر الشعبة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها