ﻳﺬﻛﺮ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﺑﻦ ﺟﺪﻋﺎﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ ..
ﻳﻘﻮﻝ : ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻲ ﺃﺭﻯ ﺇﺑﻠﻲ ﺳﻤﺎﻧﺎً ﻳﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳُﻔﺠَﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﻦ ﺛﺪﻳﻬﺎ ، ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﺩَﺭّﺕ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ، ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﻧﻴﺎﻗﻲ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺟﺎﺭًﺍ ﻟﻲ ﻟﻪ سبع بنات ، ﻓﻘﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ، ﻓﻘﻠﺖُ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﺗﺼﺪﻗﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻭﻭﻟﺪﻫﺎ ﻟﺠﺎﺭﻱ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻔﻘﻮﺍ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺒﻮﻥ ( ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ :92) ﻭﺃﺣﺐ ﻣﺎﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ
ﻳﻘﻮﻝ : ﺃﺧﺬﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺭﻱ ﻭﻗﻠﺖ ﺧﺬﻫﺎ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻨﻲ ﻟﻚ، ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﻬﺎ ﻭﻳﺤﺘﻄﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﻟﻴﺒﻴﻌﻪ ﻭﺟﺎﺀﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻴﺮٌ ﻋﻈﻴﻢ
ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﺠﻔﺎﻓﻪ ﻭﻗﺤﻄﻪ ، ﺗﺸﻘﻘﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﻳﺮﺗﺤﻠﻮﻥ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ وﺍﻟﻜﻸ ، ﻳﻘﻮﻝ ﺷﺪﺩﻧﺎ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺣﻮﻝ ، ﻭﺍﻟﺪﺣﻮﻝ : ﻫﻲ ﺣﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﺑﺲ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﻭ . ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺣﻞ ﻷُﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻧﺸﺮﺏ واولاده ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﺣﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻓﺘﻬﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺪﺣﻞ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺃﺑﻨﺎﺅﻩ ﻳﻮﻣًﺎ ﻭﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻟﻌﻞ ﺛﻌﺒﺎﻧًﺎ ﻟﺪﻏﻪ ﻭﻣﺎﺕ ﻟﻌﻠﻪ ﺗﺎﻩ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻠﻚ .. ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻫﻼﻛﻪ ﻃﻤﻌًﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻼﻝ، ﻓﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺴﻤﻮﺍ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ
ﻓﻘﺎﻡ ﺃﻭﺳﻄﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺗﺬﻛﺮﻭﻥ ﻧﺎﻗﺔ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﺠﺎﺭﻩ
ﺇﻥ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ، ﻓﻠﻨﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﺮًﺍ ﺃﺟﺮﺑًﺎ ﻓﻨﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﻧﺴﺤﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻓﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﻗﺮﻋﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ
ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺃﺑﺎﻛﻢ ﺃﻫﺪﺍﻫﺎ ﻟﻲ .. ﺃﺗﻌﺸﻰ وأتغذى ﻣﻦ ﻟﺒﻨﻬﺎ ، ﻓﺎﻟﻠﺒﻦ ﻳُﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻛﻤﺎ ﻳُﺨﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺃﻋﺪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﺧﻴﺮٌ ﻟﻚ ، ﻭﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺳﻨﺴﺤﺒﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻋﻨﻮﺓ ، ﻭﻟﻦ ﻧﻌﻄﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌًﺎ ! ﻗﺎﻝ : ﺃﺷﻜﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻴﻜﻢ
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺍﺷﻚِ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ
ﻗﺎﻝ : ﻣﺎﺕ .. ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺕ؟ ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺩﺭﻱ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺩﺧﻞ ﺩِﺣﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ
ﻗﺎﻝ : ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺣﻞ ﺛﻢ ﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻭﺍﻓﻌﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺷﺌﺘﻢ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺟﻤﻠﻜﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻮﻓﻲ ﺫﻫﺐ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﺣﺒﻼً ﻭﺃﺷﻌﻞ ﺷﻌﻠﺔً ﺛﻢ ﺭﺑﻄﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﺣﻞ ﻓﻨﺰﻝ ﻳﺰﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺤﺒﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﺁﺧﺮ ﻳﺘﺪﺣﺮﺝ ... ﻭﻳﺸﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺗﻘﺘﺮﺏ ،ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﻧﻴﻨًﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺰﺣﻒ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻳﺘﻠﻤﺲ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﻦ ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻮﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﺣﻲ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻓﻘﺎﻡ ﻭﺟﺮﻩ ﻭﺭﺑﻂ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﻌﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﺣﻞ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻭﺳﻘﺎﻩ ﻭﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻩ ، ﻭﺩﺑﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﻴﻒ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺳﺒﻮﻋًﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ
ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﺣﺪﺛﻚ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻋﺠﻴﺒﺎً ، ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺪُﺣﻞ ﻭﺗﺸﻌﺒﺖ ﺑﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﻘﻠﺖ ﺁﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺃﺷﺮﺏ ﻣﻨﻪ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻳﺮﺣﻢ ، ﻓﺎﻟﻤﺎﺀ ﻳﻜﻔﻲ ... ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻣﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺄﺧﺬ ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻠﻖٍ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺎﻱ ﺳﻠﻤﺖ ﺃﻣﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﻠﺒﻦ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻓﺎﻋﺘﺪﻟﺖ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺈﻧﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺃﺭﺍﻩ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ ﻓﺄﺭﺗﻮﻱ ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺐ ، ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺍﻧﻘﻄﺎﻋﻪ ؟ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻢ ﺳﺒﺐ ﺍﻧﻘﻄﺎﻋﻪ ﻟﺘﻌﺠﺒﺖ ! ﻇﻦ ﺃﻭﻻﺩﻙ ﺃﻧﻚ ﻣﺖ جاءوا ﺇﻟﻲ ﻓﺴﺤﺒﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻘﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺻﺪﻗﺘﻪ ، ﻭﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ( ﺻﻨﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺗﻘﻲ ﻣﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺀ)
ﻓﺠﻤﻊ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﺃﺧﺴﺌﻮﺍ .. ﻟﻘﺪ ﻗﺴﻤﺖ ﻣﺎﻟﻲ ﻧﺼﻔﻴﻦ ﻧﺼﻔﻪ ﻟﻲ ، ﻭﻧﺼﻔﻪ ﻟﺠﺎﺭﻱ
ﺃﺭﺃﻳﺘﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺪﺓ
ﺿﺎﻗﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻜﻤﺖ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﺮﺟﺖ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻇﻨﻬـﺎ ﺗﻔﺮﺝ
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها