أكد رئيس مجموعة اتحاد اليسار الاوروبي السيناتور الهولندي تيني كوكس، دعم حملة ترشيح النائب مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام.

جاء ذلك خلال اجتماعات الجلسة الخريفية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

وكان النائب قيس عبد الكريم، دعا مجموعة اتحاد اليسار الاوروبي، لدعم حملة ترشيح البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، وأشار في مداخلته إلى أن النائب والقائد الفتحاوي مروان البرغوثي يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002.

وأكد أن دعم هذه الحملة هو دعم لنضال الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة، ولحرية كافة الاسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.

وحول الانتخابات المحلية في فلسطين، أوضح عبد الكريم أن هناك اجماعا فلسطينيا على إجراء الانتخابات المحلية في الضفة وغزة، وأنه تم تأجيلها لأربعة أشهر من أجل إزالة الاسباب التي حالت دون اجرائها في قطاع غزة، وفق قرار محكمة العدل العليا.

من جهته، أكد النائب برنارد سابيلا أن البرلمان الفلسطيني سيدعو الجمعية البرلمانية لإرسال بعثة للمشاركة في الرقابة على الانتخابات المحلية.

وفي اجتماع اللجنة الفرعية للشرق الاوسط والعالم العربي، أشار النائب عبد الكريم إلى أن الوضع في الشرق الاوسط يتجه نحو المزيد من التدهور بسبب المشاكل التي تعيشها المنطقة، مؤكدا أن القضية المحورية في الشرق الاوسط هي القضية الفلسطينية، وعلى المجتمع الدولي لعب دور أكثر فاعلية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي مداخلة حول موضوع التعاون بين مجلس أوروبا ومحكمة الجرائم الدولية، عبر النائب فيصل أبو شهلا عن تقديره للتقرير المقدم عن محكمة الجرائم الدولية، وأعرب عن أمله بأن تأخذ العدالة مجراها في معاقبة المجرمين على افعالهم.

وذكر أن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، أسفر عن ابادة 32 عائلة بأكملها، وسقوط آلاف الشهداء بالصواريخ والقذائف التي أطلقتها طائرات أف 16 والدبابات والمدافع الاسرائيلية.

وأشار إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أعوام، أدى إلى أزمة إنسانية كبيرة، جراء تقييد حركة المواطنين وحرمانهم من الحصول على المواد الاساسية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية.

بدورها، أشارت النائب سحر القواسمي أنه بتاريخ 2/1/2015 انضمت دولة فلسطين الى محكمة الجرائم الدولية، وبتاريخ 26/6/2016 صادقت على تعديلات كامبالا حول جرائم الحرب، مؤكدة ان هذه خطوات تثبت حرص فلسطين على استمرار مشاركتها وتركيزها على المجال القانوني الدولي، من أجل أن تكون عضوا نشيطا وفعالا في المجتمع الدولي لتحقيق العدالة الدولية.