أبو مازن سر على بركة الله وسدد علي طريق الحق خطاك
لا للمحاور ونعم لتعزيز الانتماء للفكرة تسقط كل الكلمات والشعارات أمام هذا الهدف
دولة فلسطين -نعم حركة فتح وعلي مدار تاريخها النضالي تعرضت للعديد من الكبوات وحالات
الانشقاق ومحاولة البعض اختطافها والمتاجرة بقرارها النابع من عبق الشهادة وسيل
الدماء ولكن سرعان ما تبخرت أحلام هؤلاء وأصبحوا في خبر كان وبقيت فتح شامخة
شموخ الجبال بقوة وعظمة انتماء أبنائها الأوفياء للفكرة والهدف والمبدأ والشعار فبقيت شامخة
ورحل وانهزم كل الطواغيت أمام صمود أبناءها وحرصا على أن تبقي حركة فتح دوماً هي
الرائدة وطليعة الطليعة انتفضت كوادر الحركة في قلعة الصمود رفح قلعة الفدائيين النشا ما
المشهود لهم بعمق الانتماء بالدعوة للقاء انتصار لقائد الحركة وانتصارا للفكرة التي أستشهد
من أجلها آلاف الشهداء وتحت شعار النهضة بالحركة واستنهاضها من خلال الإطار
التنظيمي الرسمي ممثلا بالقائد أبا مازن إلي اصغر مسمي تنظيمي وحفاظا على وحدة الحركة
في ظل الظروف القاسية التي تعصف بنا فقد تشرفنا بالدعوة لحضور هذا اللقاء والذي عبر الأخوة
القائمين من خلاله عن بعد الوعي والإدراك الحقيقي والأهمية الضرورية لكي تعود الحركة كما
عرفها الجميع فتح مرت من هنا ومن خلال سماعي لمداخلات الأخوة شعرت إنني طفلا وشبلا
بين قامات عالية لها هيبتها ووعيها التنظيمي وفهمها الرزين للمرحلة وزادني إعجابا إصرارهم
على المضي قدما لتعزيز مفهوم فتح اكبر من الجميع وفتح تستوعب الجميع اعجني غيرتهم
على أن يكون التنظيم رافعة للجماهير وليس موقع يتغني به من قبل أن يكون ذليل رافضين
المحاصة واستغلال قدوم المؤتمر السابع وما يتبعه من طمع الطامعين للتسلق والوصول
للمواقع على أكتاف المناضلين ؟؟ وما ميز في هذا اللقاء هو التعبير عن ما يجول بخواطر السواد
الأعظم من أبناء الحركة والذين أبعدوا قصرا عن المشاركة في مواقع وفعاليات التنظيم وهذا
أخطر ما واجه الحركة من ضعف وترهل عندما ثم فصل الرأس عن الجسد فهل يعقل أن يقصي
قادة الانتفاضة الأولي وكوادر السجون الذين يحملون الشهادات العلمية العليا وشهادات الخبرة في
السجون وشهادات الثورة النضالية المميزة من هنا ترهلت الحركة ضعف لأدائها لاستبعاد هؤلاء
الكوادر والذين هم أصلا ليس على رأس عملهم العسكري وكان النداء لقائد الحركة أن يتم إلغاء
هذا القرار في أعمال المؤتمر السابع المقبل تحية لكم تحية لعطائكم أيها المناضلين للفتح بحق
كما وعبر الحضور عن دعمهم وتأيدهم للقائد ورفضهم لخنوع وسكوت قادة المكاتب عن نصرته
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها